أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن وزارة التربية والتعليم تتبنى خيارات وتطبيقات الجودة لأنها تمثل ثقافة العصر وتعتبر المحرك الأول نحو التميز والإبداع في العمل المؤسسي والبيئة الداعمة للتحسين المستمر وتطوير نوعية المخرج التربوي. وأضاف الدكتور المديرس أن الجودة في الوزارة تهتم بجانبين أولهما تحسين كفاءة العمل المؤسسي في الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية، وصولا إلى تحسين وتطوير المخرجات النوعية للعملية التعليمية والاستثمار في الإنسان، وبناء مجتمع المعرفة المدرسي الداعم لتنمية المهارات العليا لدى المتعلمين والمتعلمات. كما أكد الدكتور المديرس على حاجة قطاع التربية والتعليم اليوم لمزيد من التكاتف للعمل بأنظمة الجودة الشاملة لتحقيق رضا المستفيد، وأضاف، ثقافة الجودة عنصر أساس لتحقيق أهداف الجودة وأنها تتطلب بيئة عمل مناسبة، إلى جانب التأكيد على أهمية قناعة ودعم قيادة المنظمة لتوطين ثقافة الجودة والتأكيد على أهمية تبني كافة العاملين في المنظمة لثقافة الجودة، خصوصا أن التطبيق الفعال لإدارة الجودة يتطلب تغييرا في الثقافة التنظيمية المرتبطة بسلوك الفرد وسلوك جماعة العمل كي تصبح الجودة جزءا أساسيا من الممارسة اليومية لأنشطة المنظمة. وأشار الدكتور المديرس أمس خلال لقاء تعريفي بالجودة الشاملة على هامش فعاليات انطلاق اللقاء السنوي الثالث لمديري المستودعات في إدارات ومحافظات التربية والتعليم والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية، إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الاستراتيجية الوطنية للمجتمع، التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه.