يناقش مجلس الشورى خلال الأيام القادمة تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وعلمت «عكاظ» أن لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب المكلفة بدراسة التقرير قدمت توصيتين سيتم التصويت عليهما من أعضاء الشورى قبل رفعهما للمقام السامي وهما: أولا: التأكيد على الرئاسة بالتوسع في برامجها الاجتماعية والشبابية ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من شباب المملكة مع توفير الدعم المالي اللازم لذلك وفق خطط وبرامج محددة فنيا وزمنيا، وأستندت اللجنة أنه برغم تقرير الرئاسة ونشاطها الشبابي إلا أنه لا يرقى إلى طموحات شباب المملكة والذين تصل نسبتهم 60 % سواء من حيث البرامج المقدمة أو مجموع المستفيدين، حيث ذكر التقرير أن مجموع الشباب المشارك في النشاطات الشبابية لا يتجاوز 11984 شابا في مجالات المعسكرات ومعسكرات العمل والرحلات والوفود الشبابية والخدمة العامة والنشاط الكشفي وثقافة الشباب إلا أن الرئاسة وبحسب التقرير تعلل ذلك بعدم وجود مخصصات مالية لهذه البرامج. وأكدت اللجنة أن الرئاسة تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا وتضعه في أول أهدافها لإشغال الشباب بالنشاطات التي تعود عليه بالنفع والفائدة ومحاولة التركيز على البرامج التنفيذية والتوعوية التي تهمهم لرفع مستوى انتمائهم الديني والوطني. ثانيا: دعم اللجنة الأولمبية إداريا وماليا لتنفيذ برامجها الفنية للرفع من مستوى الإنجاز في المحافل الدولية وكانت «عكاظ» نشرت الصعوبات والعوائق التي تواجه الرئاسة في هذا الصدد والتي تضمنت إحدى عشرة صعوبة منها تخفيض بند إعانة النشاط الرياضي والثقافي والاجتماعي بالأندية والاحتراف بواقع 50 % منذ عام 1419 ه، عدم كفاية الاعتمادات المخصصة للنشاطات الشبابية، إعانة اللجنة الاولمبية ثابتة بدون زيادة منذ ميزانية 1407 ه 1408ه ومثلها إعانة الاتحادات الرياضية ثابتة منذ عام 1425 ه 1426 ه وهي غير كافية خاصة بعد تأسيس وإشهار عدد كبير من الاتحادات الرياضيةالجديدة مما أدى إلى ضعف النتائج المتحققة عدم تخصيص بنود مالية لحوافز الرياضيين عند تحقيق نتائج ضعف الميزانية المخصصة لبرامج الترويح الرياضي مما حال دون إضافة وتفعيل هذه البرامج لخدمة الشباب.