انتقد مجلس الشورى تقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي ناقشته مؤخرا لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب المكلفة بدراسة التقرير تمهيدا لطرحه في قبة المجلس خلال الأيام المقبلة. وعلمت «عكاظ»، والتي حصلت على نسخة من التقرير، أنه تضمن أربع توصيات عطفا على النتائج التي توصل إليها الأعضاء تصدرها طلب المجلس بيان الأسباب التي أدت إلى تدني نتائج معظم الاتحادات الرياضية، وما قدمته من حلول للنهوض بالمستويات والنتائج، حيث أوضح التقرير أن إنجازات الاتحادات الرياضية تفاوتت خارجيا. وفي المقابل، أوردت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في نفس التقرير 18 صعوبة قالت بأنها تواجهها لخصتها في: تخفيض بند الإعانات بنسبة 50 % منذ عام 1419ه مما سبب تراكم الديون على الأندية وعدم تنفيذها لأنشطتها. قلة الإعانة المصروفة للأندية وعدم تحديد مقدار إعانة النشاط الشبابي لكل ناد بشكل مفصل. إعانة اللجنة الأولمبية ثابتة ولم تطرأ عليها زيادة من وزارة المالية منذ ميزانية 1407 ه 1408 ه وكذلك إعانة الاتحادات الرياضية منذ عام 1425ه، حيث أصبح هذا الاعتماد لا يكفي خاصة بعد تأسيس وإشهار عدد كبير من الاتحادات الرياضية الجديدة مما أدى إلى ضعف النتائج المتحققة. عدم تخصيص اعتمادات مالية مخصصة للصرف على الدورات المجمعة مثل الدورات العربية والإسلامية والآسيوية والدولية. عدم دعم بند مخصصات مكافآت الحكام منذ اعتماده حيث كان يغطي 16 لعبة أما الآن فأصبح يغطي 26 لعبة على الرغم من وجود ألعاب لا يغطيها البند مثل كرة القدم الممتازة والأولى ورياضة السيارات والبولينج مما نتج عن ذلك عزوف الشباب الرياضي عن دخول مجال التحكيم بسبب تأخر المكافآت، مما أوقع الرئاسة في حرج لعدم وجود حكام لتغطية جميع المنافسات في جميع الألعاب في بعض المناطق وفي كل سنة مالية يتراكم العجز حتى بلغ 130 مليون ريال. عدم توفر التغطية المالية للتدريب والدورات لتنمية القوى العاملة في الداخل والخارج. عدم اعتماد وزارة المالية الإعانة المقررة لأندية ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تمت الموافقة عليه من المقام السامي في عام 1427ه. عدم تمكن الرئاسة من إنهاء الإجراءات المطلوبة لتخصيص الأندية الرياضية رغم أنها قطعت خطوات كان آخرها دعوة مكاتب استشارية للتقدم بعروضها. قلة عدد الكوادر البشرية لدى إدارة الترويح الرياضي. تأخر ميزانيات المشاركة في الدورات المحلية والخارجية. ضعف الميزانيات المخصصة لإدارة الترويح الرياضي وقلة عدد الكوادر البشرية لدى إدارة الترويح الرياضي. أهمية اعتماد وظائف لإدارة مكاتب وفروع الرئاسة بالمناطق والمحافظات. تفريغ اللاعبين من المدارس والدوائر الحكومية والأهلية وكذلك الإداريين والمدربين. عدم إحداث وظائف جديدة في الرئاسة. ندرة المنشآت المخصصة للأنشطة الشبابية في معظم مناطق المملكة. التجاهل الإعلامي لحركة بيوت الشباب ودورها في خدمة الشباب والمجتمع. ضعف المخصصات المالية المعتمدة للبرامج الشبابية مما أدى إلى قلة البرامج المخصصة للشباب. تضاؤل مشاركات الأندية في البرامج الشبابية مما يتطلب إعادة تعيين المشرفين الاجتماعيين بالأندية وتفريغهم للعمل بالنادي وتحفيزهم بمزايا جيدة في الرواتب. ضعف دور الإعلام في تغطية البرامج الشبابية والتركيز على البرامج الرياضية.