رابع أهداف الخطة الحالية هي الارتقاء بمراتب البطولة والتفوق في جميع ميادين النشاطات الرياضية والشبابية إلى المراتب الدولية وذلك من خلال إيجاد البيانات الإحصائية التي يمكن الاسترشاد بها لاتخاذ القرارات وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها الرئاسة مع الدول الأخرى، وتشجيع المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الإقليمية والدولية التي تعقد في المجال الرياضي والشبابي، ودعم برامج التبادل الرياضي في مجال رعاية الشباب على المستويات الإقليمية والدولية، والاستمرار في العمل على رفع مستويات التفوق الرياضي للشباب في المنافسات الإقليمية والدولية، وتشجيع الشباب الرياضي للحصول على الميداليات وتحقيق البطولات في المحافل الإقليمية والدولية عن طريق إيجاد لوائح تنظم صرف مكافآت التفوق، ولعل برنامج الصقر الأولمبي يدخل في هذا الإطار الهام مع العمل على تطوير مستويات اللياقة البدنية والأداء الرياضي للشباب، والاهتمام بمجالات الطب الرياضي والوقاية من المنشطات المحظورة رياضيا والتربية البدنية والرياضية للجميع، مع التوسع في مجال الاحتراف الرياضي في جميع الألعاب الرياضية، مع الاستمرار في الاستضافات والمشاركات في المناسبات والبطولات الإقليمية والدولية، والتركيز في الإعلام الرياضي على تمجيد التفوق وإظهار ذلك في وسائل الإعلام التي تبدو بعيدة عن القيام بدورها الضروري واللازم في دعم وتشجيع الرياضة والرياضيين ورعاية البطولات بمختلف أنواعها ودرجاتها. وآخر أهداف الخطة الحالية هي تنمية القوى العاملة وزيادة كفاءتها من خلال الاستمرار في تطوير معهد إعداد القادة وتنمية خدماته في مجال تدريب القوى العاملة وتأهيلها وصقلها في المجالات الرياضية والشبابية، مع ضرورة السعي لاستقطاب المختصين والخبراء في مجالات الرياضة والشباب، ويحسب للجنة الاحتراف باتحاد القدم تنفيذها لملتقى الاحتراف والتمويل الرياضي الذي تم تنفيذه بإشراف عام من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA وبمشاركة خبراء منه ومن كبرى الاتحادات الرياضية في العالم بما فيها محكمة التحكيم الرياضي بلوزان CAS، وكان من أهم نتائج الملتقى كسب المعرفة وعلومها القانونية والإدارية ونقل الخبرات القانونية العالمية التي مكنت اتحاد القدم من كسب قضية نادي الوحدة ونادي الشباب بل ومكنت فريق المحامين الدولي الذي تشرفت بإدارته من كسب قضية الفرسان السعودية بما أتاح لهم المشاركة في أولمبياد لندن. ويتطلب تحقيق هذا الهدف الاستمرار في رفع كفاءة العاملين بالرئاسة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وتطوير القوى العاملة والاستمرار في التدريب والابتعاث داخليا وخارجيا، والاستفادة من برامج التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم الدورات التدريبية، مع تشجيع استخدام وسائل التقنية الحديثة، وإعداد الكوادر الرياضية المؤهلة لإدارة أعمال اللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية والتركيز على تعليم اللغة الإنجليزية، وهذا ما تم بنجاح كبير في رابطة المحترفين وما تم غرسه في النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم ويؤمل في تعميمه على الأندية والاتحادات الرياضية بما فيها اللجنة الأولمبية. وكذلك يتطلب تحقيق هذا الهدف الاستمرار في دعم برنامج الأمير فيصل بن فهد للدراسات العليا في مجال الطب الرياضي. وأخيرا، إعطاء تراخيص لمعاهد تدريبية من القطاع الخاص في المجالات الرياضية والشبابية والترويحية، وكل ذلك لربط أكثر من (8) ملايين شاب وفتاة بوطنهم ورياضته من قدم وفروسية وألعاب قوى وغيرها من الألعاب يحققون فيها التلاحم والحب والاحترام من خلال التنافس الشريف للرياضة والرياضيين يدعمهم الإعلام لتكون راية الوطن مرفوعة بالإنجازات الرياضية. ويكفينا فخرا كشباب لقاء القائد الوالد الفارس عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بأبنائه الرياضيين بعد كل إنجاز وبطولة تسجل لوطننا الغالي باسم شبابنا وفتياتنا.