يتسلم الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية رئيس اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي الأمير سلطان بن فهد جائزة التميز والحضارة لعام 2008م في المجالين الرياضي والاجتماعي التي منحت له من مجلس أمناء الجائزة بعد اختيار الأمير سلطان (الشخصية الرياضية الأولى في العالمين العربي والإسلامي 2008م) ومنح درع أفضل أداء احترافي في مجال تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية والاجتماعية للرئاسة العامة لرعاية الشباب، خلال الحفل الذي يقام في الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وهنأ نائب الرئيس العام لرعاية الشباب النائب التنفيذي لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية النائب التنفيذي للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل (باسمه وباسم كافة الشباب والرياضيين في السعودية والعالمين العربي والإسلامي) الأمير سلطان بن فهد، على اختياره لجائزة موسوعة التميز والحضارة للأرقام القياسية (الشخصية الرياضية الأولى) في العالمين العربي والإسلامي 2008م, مشيرا في تصريح صحفي من مقر إقامته في مدينة لوزان السويسرية، حيث يترأس الوفد السعودي للمنتدى الدولي للرياضة من أجل السلام الذي تعقده اللجنة الأولمبية الدولية ولاجتماعات لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية التي تتزامن مع إقامة حفل تسليم الجائزة اليوم الثلاثاء، أن الترشيح تشريف لكافة المؤسسات والهيئات الرياضية والأولمبية في العالمين العربي والإسلامي والقائمين عليها وبصفة خاصة في السعودية، وانعكاس طبيعي ولله الحمد للدور الريادي الذي تنهض به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظهم الله) نحو ما يحقق العزة والكرامة لشعوبنا العربية والإسلامية.. واعتبر الأمير نواف أن التكريم يعد إضافة جديدة ومشرفة لمعاني التكريم التي تتوالى في تقدير عطاءات وتضحيات القيادات الرياضية السعودية التي سخرت نفسها وإمكاناتها لخدمة القطاعين الشبابي والرياضي ومنسوبيه ليس فقط في السعودية بل في العالمين العربي والإسلامي من أجل تحقيق المزيد من التفوق والإبداع في ساحات المنافسات القارية والدولية وتقديم الصورة المشرفة لأوطانهم.. داعياً الله عز وجل في ختام تصريحه أن يكلل جهود وعطاءات الأمير سلطان بن فهد بالنجاح وأن يمده بعونه وتوفيقه لخدمة شباب أمتيه العربية والإسلامية والمزيد من التفوق والنجاح للشباب العربي والإسلامي. من جانبه أوضح مستشار اللجنة التنفيذية العليا للموسوعة أسامة الطوري أن منح الأمير سلطان بن فهد الجائزة جاء بناء على ما أسفرت عنه نتائج التصويت الذي أجرته الموسوعة في أكثر من 71 دولة وحصل خلالها على لقب الشخصية الرياضية الأولى في العالم العربي والإسلامي دون منازع في المجالين الرياضي والاجتماعي نظير ما قدمه من جهود متميزة في خدمة الرياضة في العالمين العربي والإسلامي والتي كان لها بالغ الأثر في رقي وتفعيل البرامج والمنافسات الرياضية على المستويين العربي والإسلامي مما انعكس على معطياتها والإنجازات التي حققها الرياضيون في البلدان العربية والإسلامية على خارطة المنافسات القارية والدولية. وأبان مستشار اللجنة التنفيذية العليا للموسوعة أن اختيار جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية كأفضل أداء احترافي متميز في المجالات الشبابية والرياضية والاجتماعية وفق استفتاء بناء على ما حققته من إنجازات كبيرة ومتلاحقة خلال السنوات القليلة الماضية في تلك المجالات في السعودية في ظل توفر البنية التحتية والمتمثل في المنشآت الرياضية والشبابية الضخمة المنتشرة في جميع المناطق والمحافظات والعناية بالجوانب التدريبية والتأهيلية للكوادر العاملة في المجال الشبابي والاجتماعي والرياضي عبر البرامج التي ينفذها معهد إعداد القادة في كل عام، ويستفيد منها أعداد كبيرة من العاملين في المجال الشبابي والرياضي وفي مختلف التخصصات إضافة إلى ما تقدمه من رعاية صحية متكاملة لجميع الرياضيين من خلال مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي والذي يعد من أبرز المستشفيات المتخصصة في هذا المجال في الشرق الأوسط، إلى جانب ما تقدمه من خدمات جليلة في خدمة الجوانب الاجتماعية عبر العديد من البرامج والأنشطة التي تساهم في خدمة كافة شرائح المجتمع السعودي. فيما أرجع رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه عضو مجلس إدارة نادي الهلال الدكتور إبراهيم القناص حصول الأمير سلطان بن فهد على لقب الشخصية الأولى للعالمين العربي والإسلامي لعام 2008م للجهود العظيمة التي يقدمها للرياضة, معتبراً حصوله على اللقب تتويجا لموقع السعودية في جميع المحافل الرياضية. وعن اختيار الرئاسة العامة لرعاية الشباب للقب أفضل أداء احترافي في مجال تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية والاجتماعية والرياضية لعام 2008م، قال القناص: "اللقب لم يأتِ من فراغ بل بتوجيهات الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل والعمل المتواصل من قبل العاملين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في خدمة المجالات الرياضية والشبابية والاجتماعية". مبيناً أن الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل حريصان كل الحرص على تطوير وتحديث كل ما يخص المجال الرياضي سواءً في الاتحادات الرياضية أو الأندية. من جهته، وصف رئيس الاتحاد السعودي للجمباز الدكتور علي الجفري حصول الأمير سلطان بن فهد على لقب الشخصية الأولى في العالمين العربي والإسلامي لعام 2008م بالوسام للأسرة الرياضية السعودية كافة. مؤكداً أن الأمير سلطان يستحق اللقب لما قدمه من احترافية ومهنية بقيادة الاتحاد العربي واتحاد التضامن الإسلامي وتطوير عمل اللجنة الأولمبية السعودية ودعمه اللامحدود للنهوض بالاتحادات الرياضية وتفعيل الاستثمار الرياضي والحرص على ما من شأنه تطوير الشباب العربي والإسلامي من خلال الأنشطة الشبابية والاجتماعية والرياضية وتطوير عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتطلع للوصول للعالمية من خلال المشاركات الإقليمية والقارية. وبين رئيس نادي الأهلي السابق أحمد المرزوقي أن حصول الأمير سلطان بن فهد على لقب الشخصية الأولى في العالمين العربي والإسلامي لعام 2008 م ناتج عما قدمه من جهد كبير لتطوير الرياضة.. مؤكداً أنه يستحق اللقب بجدارة. وأوضح المرزوقي أن البعض يتصور أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب نشاطها يقتصر على الألعاب الرياضية ولكن الحقيقة توضح أن الرئاسة لها نشاطات ملموسة وبصمات واضحة على المجال الاجتماعي والشبابي والرياضي، وهذا عمل تكاملي ونحن نفتخر بهذا التكامل العملي في إنشاء جيل سعودي يفتخر به عالمنا العربي والإسلامي. فيما قال رئيس الاتحاد السعودي للجودو والتايكوندو الدكتور أحمد آل مفرح "إن حصول الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير سلطان بن فهد على لقب الشخصية الأولى في العالمين العربي والإسلامي لعام 2008م وحصوله على جائزة موسوعة التميز والحضارة للأرقام القياسية غير مستغرب، وذلك لما قدمه للرياضة السعودية والعربية والإسلامية ومحاولته المستمرة والدؤوبة للم الشمل وتوحيد الصف والدفع بالرياضة العربية والإسلامية لمصاف العالمية". مؤكداً أن نظرة الأمير سلطان الثاقبة في تطوير أعمال الاتحادات واللجنة الأولمبية السعودية انعكست إيجاباً على سمعة الرياضة السعودية وبالتالي على موقع الأمير سلطان في مثل هذه الجوائز.. مبينا أنه استثمار واضح لما توفره الدولة من الدعم للقطاعين الرياضي والشبابي وما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني لهذا القطاع الهام.. مشيراً إلى أن هذه الجهود آتت أُكَلها وأثمرت هذا التميز الذي هو وسام على صدر كل رياضي سعودي في هذا الوطن. وأرجع آل مفرح اختيار الرئاسة العامة لرعاية الشباب للقب أفضل أداء احترافي في مجال تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية والاجتماعية والرياضية لعام 2008م إلى الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي أولت للرياضة السعودية خير رعاية ودعم، وتمثل ذلك في وجود المرافق الرياضية التي هي بحق مفخرة يتباهى بها كل سعودي. موضحاً أن الجهود أتت من العمل الدؤوب الذي يقوده الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ومتابعتهما الشخصية لكل قضايا الرياضة والشباب وحضورهما المستمر للفعاليات المختلفة والمحافل الدولية والدفع بالرياضة السعودية بجميع أشكالها، وجميع هذه الجهود انعكست بحصول الرئاسة العامة لرعاية الشباب على لقب أفضل أداء احترافي. وفي نفس الشأن أكد نائب رئيس نادي الاتحاد رأفت التركي أن الأمير سلطان بن فهد يستحق لقب الشخصية الأولى في العالمين العربي والإسلامي وبجدارة، وذلك نتيجة جهوده المميزة لخدمة الرياضة على المستوى المحلي والعربي، وهذا تجسيد للدور الرائد للقيادة الرياضية في هذا الوطن. واعتبر التركي أن اختيار الرئاسة العامة لرعاية الشباب للقب أفضل أداء احترافي تأكيد على مقدرة الكوادر العاملة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتحقيق كافة المعاير الموضوعة بالنسبة للاحتراف سواءً من الاتحاد القاري أو الاتحاد الدولي بغرض الرقي بالرياضة السعودية إلى المكانة التي نصبو إليها جميعاً. الجدير بالذكر أن موسوعة التميز والحضارة التي تتخذ من الرياض ودبي مقرا لها تهتم بتوثيق الأعمال المتميزة والأرقام القياسية في العالمين العربي والإسلامي بكافة قطاعاتهما السياسية والاقتصادية والتنموية، وتكريم المتميزين من القيادات والشخصيات التي قدمت عطاءات متميزة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المجالات.. إلى جانب المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.