ثاني أهداف الخطة الحالية لمهام واختصاصات الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي التوسع في نشاطات رعاية الشباب والوصول بها إلى القاعدة العريضة في جميع أنحاء المملكة وذلك من خلال الاستمرار في إنشاء المدن والمراكز والأندية الرياضية وخاصة مراكز الشباب بالأحياء والساحات الشعبية لتغطية كافة أنحاء المملكة، وكذلك من خلال التوسع في بناء بيوت الشباب في جميع مدن المملكة لتصل إلى رعاية ثمانية ملايين شاب وفتاة، ودعم الأندية التي أقامت منشآت لها بجهود ذاتية، وإنشاء أندية جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستحقون أن يقدم لهم دعم واهتمام خاص وكبير، والتوسع في منح تراخيص أندية رياضية جديدة خاصة مع وجود أكثر من 150 طلب لتأسيس أندية جديدة، لتشمل جميع محافظات ومراكز المملكة، وكذلك إيجاد تسهيلات وبرامج لرياضة المرأة بما يتناسب مع التعاليم الإسلامية بما في ذلك إنشاء أندية رياضية خاصة بالمرأة تمارس فيها الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في جميع مناطق المملكة، وكذلك إنشاء معسكرات دائمة للشباب، والتوسع في البرامج الرياضية والشبابية والاجتماعية لملء أوقات الفراغ للشباب وتنمية قدراتهم وهواياتهم مع الاستمرار في صيانة وتشغيل المنشآت الرياضية والشبابية مع إيجاد برامج شبابية خاصة بتنمية ثقافة الحوار والتسامح والوسطية وتعزيز الوحدة واللحمة الوطنية، والتوسع في البرامج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء الأكاديميات الأولمبية، و إنشاء وحدات طبية لرعاية الرياضيين وعلاج الإصابات الرياضية في جميع مناطق المملكة. وهذا ما يؤكد على أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كجهاز حكومي لا تستطيع القيام بذلك بمفردها، بل يجب على مختلف سلطات ومؤسسات الدولة دعمها ومشاركتها لتحقيق ما يجب تحقيقه، لذلك يجب أن تحرص الرئاسة على التواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات والجهات التعليمية الأخرى للتعاون في كل ما يخدم الشباب للتوسع في برامج المعسكرات الدائمة وبيوت الشباب وخدمة المجتمع وتنمية وزيادة تبادل الوفود الشبابية مع مختلف دول العالم، إضافة إلى التوسع في برامج ونشاطات الرياضة للجميع. ولذلك يجب أن تعمل الرئاسة على استخدام التقنية الإلكترونية في جميع المجالات والأعمال، والسعي لتطوير الهيكل التنظيمي للرئاسة ومكاتبها وهو ما نتوقعه بعد التعديلات الكبيرة التي قام بها سمو الرئيس العام مؤخرا على مناصب الوكلاء وكبار القيادات، ويجب تطوير اللوائح التنظيمية والفنية والمالية للجنة الأولمبية والاتحادات والأندية الرياضية، وهو ما يحتم مراجعة الأنظمة الأساسية للاتحادات ولوائح الأندية وإعلان اللوائح التفصيلية لمحكمة التحكيم الرياضي، مع تشجيع إجراء الانتخابات في المجال الرياضي والشبابي بشكل أفضل بما يعزز ثقافة ومبادئ الانتخابات لدى شباب الوطن حيال تقبل الخسارة والروح الرياضية والأخلاق الحميدة للتنافس الشريف بما يزيد من مساحة مشاركة الجماهير في إدارة أنديتها من خلال انتخابات الجمعيات العمومية ومنها إلى مجالس الإدارات وصولا للجمعيات العمومية ومجالس الإدارة في الاتحادات الرياضية ولجانها الدائمة.. لقد نجحت الرئاسة واللجنة الأولمبية في تشجيع استضافة مقرات الاتحادات الإقليمية والدولية، ونجح الأمير نواف تحديدا في هذا المجال بامتياز إذا ما نظرنا إلى عدد السعوديين في الاتحادات القارية والدولية مؤخرا من خلال دعم الكفاءات الوطنية لتمثيل المملكة في الاتحادات الإقليمية والدولية ومنها على سبيل المثال عضويتي في اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي لكرة القدم وغيري من أعضاء اتحاد كرة القدم الأعضاء في لجان مختلفة بالاتحادات العربية والآسيوية والدولية لكرة القدم وغيرها من الاتحادات الرياضية المتنوعة.