يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل التكريمي الذي سيقيمه النادي الأهلي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز غدا في محافظة جدة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، وذلك تقديرا من النادي لما قدمه الأمير سلطان من جهد وعطاء في خدمة القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة منذ توليه مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية إضافة إلى الرياضة العربية والإسلامية. وبهذه المناسبة عبر، الأمير فهد بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي باسمه وباسم كافة منسوبي النادي من أعضاء شرف ومجلس إدارة ولاعبين وجماهير، عن سعادتهم واعتزازهم بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لهذه الاحتفالية التي تأتي تقديرا وعرفانا ووفاء من هذا النادي العريق لشخصية رياضية سعودية نعتز ونفتخر بها هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الذي قدم الكثير من الجهد والعطاء من أجل خدمة دينه ثم مليكه ووطنه من خلال هذا القطاع الحيوي الذي تحقق له ولله الحمد في عهده العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والدولي، والذي سيظل محل اعتزاز شباب ورياضيي هذا الوطن الغالي بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم المتواصل الذي تحظى به الرياضة السعودية ومنسوبوها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله . وثمن رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الدعم والاهتمام والتشجيع الذي حظيت به مبادرة النادي الأهلي في تكريم هذه الشخصية الغالية علينا جميعا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أعضاء شرف النادي، ومن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، إضافة إلى أعضاء الشرف ومجلس الإدارة، مبينا أن اللجنة المنظمة للحفل وجهت الدعوة لحضور هذا الاحتفال لعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورؤساء الاتحادات والأندية الرياضية والمهتمين بالحركة الرياضية السعودية، إلى جانب عدد من القيادات الرياضية في الوطن العربي ورجال الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأندية والمؤسسات الرياضية ستشارك في هذه الاحتفالية استشعارا منهم بأهمية تكريم هذه القيادة الرياضية الغالية على قلوبنا. سلطان بن فهد في سطور ولد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في مدينة الطائف عام 1371ه الموافق 1951م. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في معهد العاصمة النموذجي في مدينة الرياض وحصل على الشهادة الثانوية عام 1969م. التحق بأكاديمية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا وتخرج فيها بدرجة بكالوريوس علوم عسكرية في 21 مارس 1973م. التحق بالقوات المسلحة «سلاح المدرعات» وظل يعمل فيها حتى تم تعيينه نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب في 4/11/1412ه. صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب رقم (أ/172) بتاريخ 5/7/1418ه. صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب رقم ( أ/118) بتاريخ 21/5/1420ه. صدر الأمر السامي الكريم بإعفائه من منصبه بناء على طلبه رقم (أ/1) بتاريخ 11/2/1432ه. المناصب التي تولاها نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب. الرئيس العام لرعاية الشباب. رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية. رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. رئيس الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب. رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. رئيس اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي. رئيس اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي. الأوسمة والجوائز حصل على وشاح الملك فيصل بن عبدالعزيز عام 1414ه. حصل على وسام الاستحقاق الدولي لكرة اليد 2000م. اختير الشخصية الرياضية المتميزة لعام 2003م من قبل النقاد الرياضيين العرب في الاستفتاء الذي أجرته مجلة (نجوم وأضواء) الأردنية. كرم من قبل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية تقديرا للجهود التي بذلها للرياضة العربية وللإعلام الرياضي العربي في حفل أقيم في الرياض يوم الثلاثاء 23/3/1425ه. اختير (الضيف المتحدث) في مهرجان التفوق العلمي ال16 لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي أقيم في الدمام يوم الأربعاء 30/3/1425ه. منح درع التميز والحضارة لعام 2008م من قبل مجموعة قصر الجزيرة العربية (موسوعة التميز والحضارة). منح الاتحاد الدولي لرياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس شهادة القبضة الخامسة في رياضات قوة الرمي 2010م. منحته اللجنة الأولمبية الليبية درعا تذكارية، تقديرا لما يوليه من دعم واهتمام بالرياضة العربية ومنسوبيها 20/1/1432ه 2011م. منحه الاتحاد الدولي لرياضات قوة الرمي والدفاع عن النفس شهادة القبضة الخامسة الفخرية في رياضات قوة الرمي، تقديرا لما قدمه من جهود كبيرة مشهودة لخدمة الرياضة والشباب. منحه الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي درع الوفاء، تقديرا لما يوليه من دعم واهتمام للإعلام الرياضي ومنسوبيه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2011م. عطاءات ومساهمات لم تقتصر معطيات الأمير سلطان بن فهد على الجانب المحلي، بل شهدت الرياضة العربية في عهده انطلاقة جديدة أعادت الحياة للبطولات والدورات العربية، وساهمت حنكته في تعزيز الوحدة والتضامن العربي وإذابة جميع ما يطرأ على مكونات الرياضة العربية من خلافات وتوجيهها نحو الأهداف الأسمى لمستقبل الرياضة العربية والتي تجسد رؤيته لرسالة وأهداف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية. والاتحاد العربي لكرة القدم شهد أثناء رئاسته حركة تطويرية شملت آلية العمل في أروقة الاتحاد وأنظمته وقوانينه ولوائحه ونظامه الأساسي وبرمجة بطولاته ومسابقاته وتنمية موارده المالية والمعلوماتية والإعلام وهيكلة الأمانة العامة، مما انعكس على تطور منافسات كرة القدم العربية وبرامجها النوعية ووصولها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية، كما كان للأمير سلطان بن فهد مواقف مشرفة في دعم ملفات الدول العربية واستحقاقاتها لدى الهيئات والاتحادات الرياضية القارية والدولية ودعم عدد من القيادات السعودية والعربية التي وصلت إلى مناصب في الاتحادات والهيئات الرياضية القارية والدولية، ودفعت رئاسة الأمير سلطان بن فهد للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالعمل الرياضي الإسلامي نحو الحضور المشرف على خارطة الرياضة العالمية، فكانت دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى التي استضافتها المملكة في منطقة مكةالمكرمة ترجمة حقيقية لجهوده وعطاءاته الإسلامية الموفقة في خدمة الحركة الشبابية والرياضية في العالم الإسلامي. إنجازات تعتبر الفترة التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز مهام ومسؤوليات قطاع الشباب والرياضة من المراحل المهمة التي مرت بها الحركة الشبابية والرياضية في المملكة العربية السعودية، نظرا لما شهدته من قفزات تطويرية انعكست على جميع مكوناتها وما تحقق لها من إنجازات وطنية مشرفة على كافة الأصعدة، لذلك اعتبر الأمير سلطان بن فهد من الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير من العطاءات المشرفة لبلادها، وسخرت جل جهدها ووقتها في خدمة هذا القطاع الحيوي والمهم الذي قاد مسيرته التنموية والتطويرية بكل اقتدار منذ تعيينه رئيسا عاما لرعاية الشباب خلفا ل«فقيد الرياضة السعودية والعربية والدولية» الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وأسهم بصورة مباشرة في توالي الكثير من المكتسبات والإنجازات الإقليمية والقارية والدولية للرياضة السعودية، حيث واصل الأمير سلطان بن فهد ما بدأ سلفه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز (رحمه الله)، وواجه «وجه السعد» خلال فترة عمله رئيسا للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورئيسا للجنة الأولمبية السعودية، ورئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم، ورئيسا لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب رئاسته للاتحادات والهيئات الرياضية العربية والإسلامية، العديد من التحديات، وصمد الأمير سلطان 18 عاما أمام تلك التحديات وحافظ كثيرا على المنجزات السعودية للمنتخبات السعودية التي تحققت في عهد سلفه الأمير الراحل فيصل بن فهد، وبذل كثيرا من العمل والجهد للرياضة والرياضيين ولشباب هذا الوطن، بما أتيح له من إمكانات فرسمت الإنجازات والمكتسبات العديدة التي تحققت لشباب ورياضيي المملكة في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، معالم مرحلة مشرقة للحركة الشبابية والرياضية السعودية عاشتها في ظل قيادة وحنكة الأمير سلطان بن فهد. وكان من أبرز إنجازات الأمير سلطان على صعيد المنتخبات السعودية الثلاثة لكرة القدم على المستوى الإقليمي والعربي والقاري، حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم على كأسي العالم عامي 2006 في ألمانيا و2010 في جنوب أفريقيا في مكتسب غير مسبوق، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان وبطولة كأس العرب بالكويت 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال15 بالرياض 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال16 بالكويت 2003، وذهبية دورة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة عام 2005م، والتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا، كما حقق المنتخب السعودي لدرجة الشباب عددا من الإنجازات من أبرزها التأهل لنهائيات كأس العالم العاشرة في نيجيريا 1999 والتأهل لنهائيات كأس العالم 2003 في الإمارات. وحقق المنتخب السعودي للناشئين عددا من الإنجازات في عهد الأمير سلطان، ومن أبرزها الحصول على كأس بطولة سابك الثانية للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم لدول مجلس التعاون في الرياض 2002 وكذلك كأس البطولة الثالثة في قطر 2003. ولم تقف إنجازات الأمير سلطان عند هذا الحد بل طالت الإنجازات الألعاب الأخرى، حيث تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، وحققت المنتخبات السعودية الأخرى ومنها منتخبات ألعاب القوى والفروسية كثيرا من الإنجازات على الصعيدين العربي والعالمي كما وصلت إنجازات المنتخبات السعودية في عهده للتواجد الدائم والمؤثر في دورات الألعاب الأولمبية، حيث حصد عدد من الأبطال السعوديين كثيرا من الإنجازات والميداليات الملونة التي نقلت الرياضة السعودية للساحة العالمية. وبخلاف تلك الإنجازات الحيوية والغالية والثمينة حققت الرياضة السعودية طفرة متقدمة جدا، وخاصة في المجال الإداري والتنظيمي المتعلق بنظام الاحتراف، حيث تم تجديد كافة النظم واللوائح وتشكيل اللجان وتطوير ملف الاحتراف بالكامل، وإقرار نظام الانتخابات الجزئي على عملية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وفتح آفاق الاستثمار الاقتصادي في القطاع الرياضي. وأحاط الأمير سلطان اهتمامه الجم بالمدربين الوطنيين، حيث عهد لهم بتدريب عدد من المنتخبات السعودية في كافة الألعاب، وكانوا عند حسن ظنه وحققوا عددا من الإنجازات في المحافل العربية والعالمية. وعلى صعيد المنشآت الرياضية شهدت المملكة في عهده توسعا كبيرا في استكمال البنى التحتية للمنشآت الرياضية التي شملت عددا من الأندية والمدن الرياضية المتكاملة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة حتى بلغت 122 منشأة رياضية حديثة صممت وفق أحدث المفاهيم الهندسية في عالم المنشآت الرياضية.