حذر عدد من أهالي العيون في المدينةالمنورة من انتشار نفايات طبية جوار المقبرة رقم 14 في الحي، مشيرين إلى أنها تشكل خطرا على الأهالي، لاسيما الطلاب الصغار لوقوعها قرب مجمع مدارس. وفي حين، طالب الأهالي بإزالة المخلفات الطبية التي تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات، وعد مساعد وكيل أمانة المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف بالتحقيق في انتشار تلك النفايات بالموقع، ومحاسبة من يقف وراءها. وشكا خالد الأحمدي من انتشار نفايات طبية ملوثة قرب مقبرة رقم 14 التابعة لبلدية العيون، مشيرا إلى أن الموقع بات يحتضن حقنا ومشارط وقفازات، وقطنا مصبوغا بالدماء. وطالب الجهات المختصة بالتدخل سريعا وإزالة تلك المخلفات، قبل أن ينتقل خطرها إلى الأهالي في الحي، خصوصا الأطفال والطلاب الذين يدرسون في ابتدائية عمرو بن عوف المجاورة للموقع. إلى ذلك، أعرب منيري المحمدي عن مخاوفه من الأخطار التي تحدق بهم في الحي الصادرة من النفايات الطبية الملوثة قرب المقبرة، لافتا إلى أنها أصبحت تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات. وطالب المحمدي بإزالة تلك النفايات الملاصقة للجهة الشمالية من المقبرة، مشددا على أهمية التخلص منها بطريقة آمنة، بدلا من رميها بعشوائية قرب مساكن الأهالي. بينما استغرب صالح التميمي وجود أكياس كثيرة تحوي نفايات طبية، ملاصقة لمقبرة ال14 في حي العيون، مرجحا أن تكون من مخلفات الأدوات التي تستخدم في دفن الموتى في المقبرة، من قبل إدارة التجهيز. وطالب التميمي المسؤولين بسرعة رفع النفايات الطبية، والتخلص منها بالطرق الآمنة، مشيرا إلى أن إلقاءها بعشوائية في طرف الحي من شأنه أن يحدث أضرارا جسيمة بالسكان، خصوصا أنها تجاور مدارس عدة أقربها ابتدائية عمرو بن عوف، مشددا على أهمية محاسبة المتسبب حتى لا يكرر خطأه. في المقابل، أكد مساعد وكيل أمانة المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف أنهم سيباشرون الموقع والتحقيق في الأمر لمعرفة المتسبب وراء إلقاء النفايات الطبية في المقبرة، متوعدا بعقوبات صارمة للمتسبب.