تتخوف اسرائيل من تصويت أكثر من 150 دولة من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأييد طلب السلطة الفلسطينية منح فلسطين وضع دولة غير عضو حينما يطرح للتصويت يوم الخميس المقبل. ونقلت مجلة دير شبيغل الألمانية عن مسؤول اسرائيلي (لم تذكر اسمه) قوله إن «على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يدرك بأنه سوف سيدفع الثمن إذا واصل مساعيه للتوجه للأمم المتحدة، لأن ذلك يشكل خرقا فاضحا وغير مقبول للاتفاقيات السابقة، وإسرائيل تحتفظ بحقها في الرد». من جهته قال عباس في خطاب ألقاه أمام الآلاف من انصاره الذين قدموا الى مقر المقاطعة في رام الله ان القرار النهائي بالتوجه الى الاممالمتحدة «اتخذ بعد اخذ ورد ومعوقات من هنا وهناك، وبعد نقاشات مطولة استمرت نحو سنتين كان القرار النهائي بأن نذهب الى الاممالمتحدة لرفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب في الاممالمتحدة»، معربا عن ثقته بنتيجة التصويت لصالح القرار الذي سيتم التصويت عليه في التاسع والعشرين من هذا الشهر في نيويورك. وأضاف: جميع الأطياف السياسية الفلسطينية تؤيد خطوة الذهاب إلى الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن الخطوة التالية ستكون إنجاز المصالحة الوطنية. وتخشى إسرائيل من أنه في حال قبول الطلب الفلسطيني سيطالب الفلسطينيون بانضمام فلسطين لعضوية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وسيقدمون شكاوى ضد الاستيطان الإسرائيلي الذي يعتبر غير قانوني بموجب القانون الدولي.