يصل اليوم إلى الرياض وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي حيث يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وكشفت مصادر «عكاظ» عن أن الأسدي سيبحث في الرياض التعاون الأمني بين البلدين وكذلك تهريب المخدرات على وجه الخصوص. وأكدت ذات المصادر أن الأسدي عمل خلال اليومين الماضيين على التواصل مع البرلمان العراقي لمعرفة آخر التطورات بشأن توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة والعراق والتي وقعت من الجانب السعودي في حين رفض بعض النواب العراقيين التوقيع عليها ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك وأنه ربما تتم مناقشته من الجانب السعودي. كما أكدت المصادر أن الأسدي ربما يناقش الجانب السعودي في قضية إعادة فتح معبر جديدة عرعر الحدودي بين المملكة والعراق وبالتالي معرفة موقف الجانبين. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن المنفذين الحدوديين بين العراق والسعودية ويحملان نفس الاسم (الجديدة) جاهزان للافتتاح في أي لحظة، وأن الكثير من المباحثات تمت بهذا الشأن منذ عدة سنوات كان آخرها زيارة السفير العراقي في الرياض الدكتور غانم الجميلي لمدينة عرعر والتقائه بعدد من المسؤولين في منفذ جديدة عرعر . يذكر أن منفذ جديدة عرعر أغلق منذ غزو العراق للكويت في العام 1991م ولا يفتح إلا أمام الحجاج العراقيين من كل عام باستثناء زيارة وفد سعودي تجاري ضم عددا من رجال الأعمال إلى بغداد قبل أكثر من ست سنوات ويعتبر السوق السعودي من أكبر الأسواق الممولة في العراق لا سيما وأن البضائع السعودية تصل للعراق عبر منافذ دولتين هما الأردن والكويت في الوقت الذي يسهل مرور البضائع عبر منفذ جديدة عرعر على الكثير من التجار ويخفض من تكلفة النقل.