واصلت المعارضة اللبنانية مقاطعتها جلسات البرلمان وتمسكت بإسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تمهيدا لقيام حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات النيابية الربيع المقبل. واعتبر مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح أن «الإشكال ليس في شخص رئيس الحكومة الحالية نجيب ميقاتي، بل أن القضية تكمن في أن هناك خطرا حقيقيا على لبنان» وقال: «نحن لا نريد حكومة نستأثر بها ولا أن نكون على رأسها بل أن تنال توافق الجميع». من جهته، قال عضو المكتب السياسي في تيار «المستقبل» راشد فايد إنه «لا أحد يعطينا الدروس بالدستور والقوانين لأننا لا نعطل، والاعتصام بساحة رياض الصلح لا يعطل الحياة العامة» مشيرا إلى أن «العطل قائم وسببه هذه الحكومة التي انقلبت على الدستور حتى شكلت». أمنيا، ذكرت مصادر إعلامية لبنانية عن اعتقال مخابرات الجيش اللبناني لخمسة أشخاص من التابعية السورية كانوا يعدون عبوة ناسفة لتفجيرها بإحدى المسيرات العاشورائية في النبطية، وأشارت تلك المصادر إلى أن السوريين الخمسة الموقوفين هم: خضر الفنوش، شيخ محمد الفتاح، أحمد الفنوش، حسين الفتاح ووائل الحسن، وأن العبوة التي كان الموقوفون يقومون بإعدادها تزن نصف كيلو من ال (TNT) وهي عبارة عن حشوات دافعة شديدة الانفجار، كما ضبط أربع عبوات لمدافع هاون مع الموقوفين.