مع ارتفاع منسوب التفاؤل بقرب تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي رأى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال إبراهيم نجار، أن «هذه الطريقة لا توحي بولادة الحكومة التي تحتاج لعملية قيصرية في هذه الظروف الإقليمية»، مضيفا أنه «لو كانت هكذا مساعٍ لتشكيل الحكومة ستنتج الحكومة لكانت أنتجت حكومة من قبل». من جهته، اعتبر مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الوزير السابق محمد شطح أنه «من غير الوارد التفكير بالعودة إلى حكومة توافقية، لأنها ستكون كالحكومات السابقة شعارات تنتهي بالفشل والاستقالات الجماعية». ورأى أنه «من المفروض تشكيل حكومة لأن اللبنانيين لم يعد بإمكانهم الانتظار وهم من يدفعون الثمن»، مشددا على أن «قوى الرابع عشر من آذار يهمها جدا أن تتشكل الحكومة شأنها شأن كل اللبنانيين الذين ينتظرون ذلك». أما وزير الخارجية السابق فارس بويز فاعتبر أنه «لا يتوقع حكومة في المدى المنظور»، مشيرا إلى أن «فريق (8 آذار) مع عرابيه السوري والإيراني توجه إلى تكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة».