ما زال تنفيذ مشروع الطريق الساحلي في جازان بطول 130 كلم وتكلفة أكثر من 658 مليون ريال، معلقا إلى أجل غير مسمى رغم مرور أكثر من أربع سنوات من إعلان انطلاقته طبقا للوحة الإعلانية المغمورة في رمال الصحراء منذ تاريخه، والتي تشير إلى مرور نحو ثلاث سنوات منذ البدء في تنفيذه، وكان مقررا الانتهاء منه وتسليمه العام الماضي، وهو ما يكشف واقع مشاريع الطرق في منطقة جازان. ففي الوقت الذي عبر فيه أهالي المنطقة عن استيائهم جراء تعثر المشروع الحيوي الممتد من الطوال جنوبا إلى الشقيق شمالا، ويخدم الحجاج والمعتمرين الذي يعبرون الطرق في المنطقة باتجاه مكةالمكرمة والمدينة المنور، ودعوا مجلس منطقة جازان للتحرك الجاد والنظر في حال مشروع المتعثر، أوضح ل «عكاظ» أمين مجلس منطقة جازان أحمد عبدالله زعلة، أن المجلس أوصى بمخاطبة وزير النقل بشأن المشروع الذي انطلق منذ ثلاث سنوات والعمل على تنفيذ ما تبقى منه في أسرع وقت ممكن. وللحصول على معلومات أكثر عن تعثر المشروع خاطبت «عكاظ» مدير إدارة النقل بجازان ناصر الحازمي، الذي طلب توجيه رسالة رسمية تحتوي على كافة الاستفسارات، إلا أنه لم يرد بالرغم من مضي أكثر من شهر على الاتصالات والرسائل المتكررة.