سيطرت فرق الدفاع المدني أول من أمس، على حريق اندلع في أكوام من النفايات بالأرض المخصصة لإقامة مشروع مركز الرعاية الأولية في محافظة ضمد بمنطقة جازان، والمتعثر منذ 6 سنوات. وأبدى عدد من سكان المنازل المجاورة للأرض وأهالي الحي الشمالي، استياءهم من تعثر المشروع، وسط إجماع بأن أرضه تشكل خطورة بسبب تجمع المياه في حفرياته العميقه خصوصا في موسم الأمطار وما يسببه من تجمع للنفايات. وفي هذا السياق، قال جلال العامري: أصبحنا نمنع أطفالنا من الخروج من المنازل خشية السقوط في حفريات ذلك المشروع وخصوصا عندما تطمره المياه في موسم الأمطار. فيما بين عبد الإله المهدي، أن الموقع أصبح بؤرة ومأوى لتكاثر البعوض وانتقال الأمراض والأوبئة بسبب تجمع النفايات وانتشار الروائح الكريهة. وطالب محسن البعزقي بردم الموقع في حال عجزت الجهات المعنية عن سرعة تنفيذه، وخصوصا بعد نجاة أهالي الحي من الحريق الهائل الذي أثار الخوف في نفوسهم. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني ل"الوطن" أمس، أن فرق الدفاع المدني انتقلت للموقع وسيطرت على الحريق قبل انتشار ألسنة النيران إلى المنازل المجاورة، لافتا إلى أن المشروع المتعثر يتبع لوزارة الصحة، وأعد تقريرا سيتم رفعه للمسؤولين بصحة جازان بشأن ما يشكله الموقع من خطورة بسبب تجمع المياه في حفرياته العميقة خصوصا في موسم الأمطار وما يسببه من تجمع للنفايات يؤدي إلى تكاثر البعوض وانتشار الزواحف ويهدد بانتشار الأمراض. من جهته، أوضح محافظ ضمد محمد المدخلي ل"الوطن" أمس، أن مشروع مركز الرعاية متعثر منذ 6 سنوات ويتبع لصحة جازان، ويشكل خطورة كبيرة على سكان الحي ومرتادي الطريق المجاور لحفريات المشروع المتعثر، مشيرا إلى أن أهالي الحي تقدموا بشكوى للمحافظة، مطالبين فيها بمخاطبة الجهات المسؤولة للتعجيل بتنفيذ المشروع أو ردم حفرياته لما يشكله من خطورة وما يسببه من تجمع للنفايات وتكاثر للبعوض، لافتاً إلى أنه اجتمع بأعضاء المجلس المحلي لمناقشة أسباب تعثر المشروع ورفع الأمر لمجلس المنطقة.