1 امرأة في القاع استعادت مشيتها في زقاق مظلم وراحت تجري نحو الحلم. 2 أناتها المتسرعة هي وحدها التي تنزل إلى الحجرة، الحجرة كانت منغلقة تماما من الخواء. 3 الشمعة كانت تحتفظ بأنوثتها من الاحتراق الليل جاء دوره كي يسقط عليها رجولته. 4 المشهد المليء بالرصاصات وقذائف المحبين يعلق صورة ذات العيون العشر لرصد الموتى. 5 يضيء بنفسه.. وبأقصى قوة يصطدم بالحياة المؤلمة، وبنفس القوة يعتذر عن تلك الصدمة الفرحة ويمضي. 6 تلوح النافذة للريح المفخخة تريد بذلك تفجير أنوثتها أمام الشارع أمام المارة ورجل الزاوية المسكين. 7 الطريق المنطفئة تدخل إليها امرأة ذات شفة واحدة تقبل الفراغ.. تعلن عن خيبتها.. تفك التعويذة وبنفس تلك الشفة ترحل عن الدنيا. العالم الخارجي بحزنه يقع من فوهة البندقية تلك البندقية الشبيهة برأس «طاغور». 8 الشاهدة الوحيدة في هذا الفراغ الريح العارية. 9 الموت لعبة متكررة والأشخاص مختلفون. 10 الجدار العاشق لظلي يتأهب لقتله ودفنه في مدافن الغيوم. 11 يا له من قلب يدهس عالم الوردة ويكتفي بحرقة الألم. 12 بسقوطه تتفتح الأزهار.. تشرق السعادة تخيم ظل شمس صدئة بالجوار لترتب ما في بيتنا من هموم.