كأنك عصفور مر على نافذتي حك جناحيه ونفض عنهما تعب اليوم وطار إلى نافذة حنان أخرى. ** امرأة في القاع استعادت مشيتها في زقاق مظلم وراحت تجري نحو الحلم. ** تؤلمني لحظات فراقك برهة من حنين على ما فات بنفسجية هي حياتك ** الشمعة كانت تحتفظ بأنوثتها من الاحتراق الليل جاء دوره كي يسقط عليها رجولته. ** المشهد المليء بالرصاصات وقذائف المحبين يعلق صورة ذات العيون العشر لرصد الموتى. ** يضيء بنفسه .. وبأقصى قوة يصطدم بالحياة المؤلمة وبنفس القوة يعتذر عن تلك الصدمة الفرحة ويمضي. ** تلوح النافذة للريح المفخخة تريد بذلك تفجير أنوثتها أمام الشارع أمام المارة ورجل الزاوية المسكين. ** الأنوف المتبقية من الرجف تعي بأنها تحتمل طقوس السنة الكاملة ما عدا حزنك ** العالم الخارجي بحزنه يقع من فوهة البندقية تلك البندقية الشبيهة برأس «طاغور». ** المطارات مختلفة.. الوجوه كثيرة.. الحقائب ملونة.. التأشيرات متشابهة للرحيل.. والوطن يبقى على حاله ينتظر عودة أي كان. ** يمر الوقت سعيدا ومتأخرا على اللحظات وعندما نحزن يمر الوقت ضيقا مليئا بالطين والعمى.