تحتفل جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج الدفعة الثانية من طلابها، في يوم الثلاثاء 27 محرم المقبل، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة لشرقية - رئيس مجلس أمناء الجامعة. وقد شكلت الجامعة لجنة خاصة للإعداد لحفل التخرج، وعمل كافة الترتيبات اللازمة، في الوقت الذي بدأت فعليا الاستعداد لهذا الحفل، حيث عقدت اللجان العليا للمناسبات عددا من الاجتماعات، ناقشت خلالها خطة الحفل، واتفقت اللجنة على دعوة عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية من داخل وخارج المملكة. وأعرب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن امتنان الجامعة وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، لتفضله برعاية الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم التاريخي في حياة كل منهم، مشيرا إلى حرص سموه على دعم الجامعة ومؤازرتها ومشاركتها في أنشطتها وفعالياتها إيمانا منه -حفظه الله- بمحورية مؤسسات التعليم في مسيرة التنمية ودورها الحيوي في النهضة والبناء، الأمر الذي جعله مبادرا للدعم والمساندة، ما عزز مساعي الجامعة بإرادة وتصميم على مواصلة الإنجازات المعرفية العالية المستوى، لتضع الجامعة قدما راسخة في أبرز المحافل العلمية على المستوى الدولي. وقال الدكتور الأنصارى: «سعينا بكل جد لإيجاد منظومة تعليمية متكاملة ومتميزة قادرة على أن تواكب التحديات القادمة ولله الحمد بدأنا نجني ثمار هذه الجهود، وذلك بتخريج الدفعة الأولى ودخولهم سوق العمل»، موضحا أن جامعة الأمير محمد بن فهد تستشعر مسؤولياتها في تقديم الخدمة المتميزة لطلابها في التعليم والتدريب، وأضاف «الجامعة تواصل أعمالها وجهودها لتسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي من خلال كلياتها المتعددة التي توفر العديد من التخصصات العلمية والأدبية». وأوضح الدكتور الأنصاري أن الاحتفالية بالخريجين ستكون بهيجة ومتميزة، مشيرا إلى أن كافة اللجان الفرعية استكملت تحضيراتها وأبدت جاهزيتها لإقامة الاحتفال وإخراجه بصورة مميزة، تليق بسمعة الجامعة وطلابها، وتلبي فرحة الأهالي بتخريج أبنائهم، وفرحة الجامعة وهي تضيف فوجا بشكل ودرجة علمية مختلفة، ويفخر القائمون على الجامعة بمكانتها الحالية التي احتلتها بجهود السنوات الماضية ومنذ نشأتها.