تحتفل جامعة الأمير محمد بن فهد اليوم وغدا بتخريج 572 طالبا وطالبة، يمثلون الدفعة الأولى من الجامعة, وذلك برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الذي يرعى مساء اليوم تخريج 199 طالبا. ويقام غدا حفل تخريج 373 طالبة برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز. وشكلت إدارة الجامعة لجنة خاصة للإعداد لحفل التخرج وإعداد الترتيبات اللازمة. كما دعت شخصيات من داخل وخارج المملكة لحضور الحفل. من جانبه عبر مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري عن سعادته لرعاية أمير الشرقية حفل تخريج أول دفعة من طلاب الجامعة، مشيدا بالشباب المؤهل القادر على المساهمة في بناء هذا الوطن وخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم مهنئا الخريجين على نجاحهم وتفوقهم. وأكد أن اهتمام ولاة الأمر تجسد في تطوير برامج التعليم وهو ما سينعكس بمشيئة الله إيجابا على مخرجات التعليم وقدرتها على تلبية احتياجات سوق العمل. وقال الدكتور الأنصاري: إننا سعينا بكل جد لإيجاد منظومة تعليمية متكاملة ومتميزة قادرة على أن تواكب التحديات القادمة، وبدأنا نجني ثمار هذه الجهود، وذلك بتخريج الدفعة الأولى ودخولهم سوق العمل، حيث إن جامعة الأمير محمد بن فهد، تستشعر مسؤولياتها في تقديم الخدمة المتميزة لطلابها في التعليم والتدريب خاصة في ظل رعاية واهتمام ودعم أمير المنطقة الشرقية، مبينا أن الإنجازات الحضارية في بلادنا الغالية في كافة المجالات وفي مقدمتها مجال التعليم في تقدم وازدهار مستمر، قائلاً إن "الجامعة تواصل أعمالها وجهودها الموفقة بإذن الله لتسهم في تحقيق أهداف التعليم العالي في بلادنا الغالية من خلال كلياتها المتعددة التي توفر العديد من التخصصات العلمية والأدبية". وأعرب الأنصاري عن امتنان الجامعة وتقديرها لأمير المنطقة الشرقية لتفضله برعاية هذا الحفل، ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم التاريخي في حياة كل منهم، مشيراً إلى حرص سموه على دعم الجامعة ومؤازرتها ومشاركتها في أنشطتها وفعالياتها، إيمانا منه بمحورية مؤسسات التعليم في مسيرة التنمية، ودورها الحيوي في النهضة والبناء الأمر الذي جعله مبادراً للدعم والمساندة، مما عزز مساعي الجامعة بإرادة وتصميم على مواصلة الإنجازات المعرفية العالية المستوى، لتضع الجامعة قدما راسخة في أبرز المحافل العلمية على المستوى الدولي. يذكر أن كافة اللجان الفرعية استكملت تحضيراتها وأبدت جاهزيتها لإقامة الاحتفال وإخراجه بصورة مميزة، تليق بسمعة الجامعة وطلابها، وتلبي فرحة الأهالي بتخريج أبنائهم. وتعد هذه الدفعة باكورة أفواج الجامعة من خريجيها مما يضفي فرحة جديدة على الاحتفال بمرور 5 سنوات من التفرد والرسوخ الأكاديمي وفرحة الجامعة وهي تضيف فوجا بشكل ودرجة علمية مختلفة.