محافظة طريف تقع في أقصى الشمال الغربي للمملكة على الحدود مع العراق والأردن، ويبعد عنها الحد السوري أقل من 100 كيلومتر أي أنها تقع في المثلث الدولي الهام وهي أقرب نقطة في المملكة ودول الخليج إلى الأردن وسورية وتركيا ولبنان وترتفع بشكل ملحوظ عن سطح البحر، بحيث يرى المسافر أنوارها من مسافة بعيدة في المساء وتمتاز طريف بأجوائها المعتدلة صيفا والباردة جدا شتاء وطقسها نقي وأرضها خصبة حيث المراعي المتنوعة الأعشاب. كان لطريف ماض مجيد، إذ أنشئت ضمن خط التابلاين (خط الأنابيب عبر البلاد العربية) وهي الشركة المتفرعة من شركة أرامكو وتم إنشاؤها لتنقل البترول من منابعه في المنطقة الشرقيه إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط وتحديدا في مصب الزهراني في لبنان. وكان الهدف من إنشاء الأنبوب هو منح النفط منافسة في الأسواق لانخفاض سعر تكلفة النقل وكمنفذ آخر للتصدير، وعدم الاعتماد على النقل البحري حيث مشاكل مضيق هرمز وقناة السويس. آخر محطة أنشئت المدينة في حوالي 1945م وهي آخر محطة لدفع البترول إلى لبنان من الأراضي السعودية، كما كانت أكبر منفذ بري للمملكة ومن أوائل المناطق التي أنشئ بها مطار دولي، إذ كانت هناك رحلات إلى بيروت ودمشق وعمان في ذلك الوقت، وعندما أنشئت مدن التابلاين مثل القيصومة ورفحا وعرعر وطريف حرص المغفور له الملك عبدالعزيز أن تكون المدن جاهزة للسكن والتوطين، لذا أكد على شركة التابلاين أن تقدم خدمات اجتماعية للسكان سواء كانوا من موظفي الشركة أو من المواطنين الآخرين، وبالفعل تولت الشركة دورا هاما في التنمية الاجتماعية فأنشأت مستشفى ومدرسة بنات ومدرسة أخرى للأولاد ومدت القرية بالكهرباء والماء، كما أنشأت مطارا دوليا وشيدت مبنى الجمرك وبعض الإدارات الحكومية، كما أنشئت مدينة سكنية لعمالها وملكتهم بأقساط مريحة. توقف التابلاين مضت الأيام وتوقف خط التابلاين وألغيت الشركة ثم نقل الجمرك إلى القريات فتوقف تبعا لذلك المستشفى وأنشئ بدلا عنه مستوصف فهاجر عدد كبير من الأهالي إلى مناطق مختلفة برغم تميزها بالطقس المعتدل ثم عاد الانتعاش إلى طريف وتم بناء مستشفى متكامل وإيصال المياه العذبة من منطقة الجوف كما افتتحت كليات جامعية. وفي هذا العهد المجيد تم إنشاء مصنعين للأسمنت والثالث تحت الدراسة، إذ اتضح أن المنطقة غنية بمادة (الكلنكر) الخام المطلوبة لصناعة الأسمنت، كما تم الإعلان عن المدينة الصناعية الكبرى (وعد الشمال) والتي ستشتمل على سبعة مصانع وربطها بسكة حديد الشمال الجنوب ومد الطاقة الكهربائية الكافية إليها. وتقع المنطقة شمال محافظة طريف في منطقة تسمى (أم وعال) لكثرة غزال الوعل فيها سابقا، وتبعد ما يقارب من 20 كم عنها. أكلات شعبية الخميعا.. تصنع من التمر والسمن. البكيله.. تصنع من التمر والسمح - شبيه بالدخن. المليحي - المنسف.. خروف كامل مع الأرز وخبز الشراك. المصليه - تصنع من العجين والبصل تشبه - البيتزا. ومن ألبان الأغنام تصنع المنتجات التالية: الخاثر، الجرجب، البقل، الأقط، الشنين، اللبا، والزبد. كلمات ومعان وه.. معناها أين. بح.. انظر. بحر.. انظر. ما حرز.. لا استطيع. رضمه.. حجر. يا عمار.. تقال للذكرى. وشودك.. ماذا تريد. أمثال شعبية * خليف عند العرب غنى يلعب مع كل غندوره: يضرب المثل عندما يتخلف شخص ما عن الغزو أو التباطؤ في المشاركة الاجتماعية. * البر مابه خبازات: يعني حث الناس على أخذ الاحتياطات اللازمة والاستعداد لمواجة أي طارئ. * لو تحفر طول ميقوع: وهذا المثل يضرب في حالة التعجيز. بالبلدي طريف عبدالله سعود الكساب نزلنا شواحي (جهه) طريف من قبلة (جنوب) وحنا نرعى الأغنام والإبل في شواحي طريف من قبلة في شعيب ألاعيلي (وادي) وفي شعيب الروثيه وتلول لس (جبل) ونرعا الغنم النجدية وفي بيوت الشعر الذي نصنعها من صوف الغنم النجد وشعر الماعز والبيوت أنواع منها المسوبع وهو سبع وسط ومنها المروبع وهو أربع وسط والمثولث وهو ثلاث وسط والمقورن وهو وسطين والقطبه وبيت الشعر يكون ثمان شقاق فوق ورفه من يمين ومن الأيسار ورواق والطرائق والاطناب والعمدان والأخله ونمشي في البر في الحره وفيها الغزلان نوعين الريمي والعفري والأرانب والخزاز وهو ذكر الأرنب والحبارى وبالربيع القطا وكنا في ألقيظ (الصيف) نرد طريف وفي بعض الأوقات ننزل على مقور ألاعيلي وهو مورد بالبادية يوجد فيه مياه من المطر وكان أكثر منازلنا من تل عمود الحماد إلى تل القزيز وزلاقه والخطيمي.