لا يهمني أن يقرأ مقالي اليوم سوى قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد القحطاني، فهو من يملك القرار الذي أنشده لحل المشكلة التي يعاني منها سالكو طرق السفر؛ بسبب عدم التزام سائقي الشاحنات بأنظمة وقواعد المرور، ما يربك حركة السير ويعرض أرواح الأبرياء للخطر! فتجاوز سائقي الشاحنات لحدود السرعة القانونية، سواء بالزيادة أو النقصان، وكذلك السير على المسارات غير المخصصة للشاحنات، والتجاوز دون التأكد من خلو الطريق مشهد يصافح المسافرين في الذهاب والإياب، ولا يزيده مرارة غير أنه يحدث على مشهد من دوريات رجال أمن الطرق دون أن يحرك فيهم ساكنا! ولو قارنا الوضع بدولة الإماراتالمتحدة، لوجدنا أن سبب التزام سائقي الشاحنات الدقيق بأنظمة وقواعد المرور على طرق السفر هو حزم رجال القانون في تطبيق القانون مع كل سائق شاحنة يتجاوز حدود السرعة القانونية، سواء بالزيادة أو النقصان، أو خروج الشاحنات عن مسارها المخصص لتجاوز الشاحنات الأخرى دون التأكد من خلو الطريق؛ لأن الأولوية دائما في استخدام المسارات الأخرى هي لسائقي المركبات لضمان انسيابية وسلامة الحركة، وعندما يخالف أحد السائقين هذه الأنطمة والقواعد، فإن العقوبة الصارمة تكون ترحيل السائق الأجنبي دون إنذار، وحجز الشاحنة مقابل غرامة باهظة لا فكاك منها، وبمثل هذا الحزم فرض النظام نفسه على الجميع لمصلحة الجميع! إنني لا أريد من اللواء خالد القحطاني أكثر من تطبيق النظام بحذافيره، وحمل رجال أمن الطرق على استخدام صلاحياتهم في تطبيقه دون تسامح مع المخالفين؛ لأنه لا يجب أن يكون هناك تسامح مع ما يعرض أرواح الآخرين للخطر! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة