ندوة وأحدية عشقي تستحيل نشاطا فنيا

من ضمنها فرقة أمريكية وتخت شرقي والإسكندرانيان

حول المحلل والخبير الاستراتيجي اللواء أنور ماجد عشقي ندوته وأحديته العلمية هذا الأسبوع إلى أمسية لها علاقة مباشرة بالفن. دعا إليها الكثير من الشخصيات والمهتمين بموسيقى الغرب كما يفعل ذلك في حالات جد نادرة عندما يحول ندوته هذه إلى أمسية فنية. عشقي قدم خلال الأمسية فريقا غنائيا أمريكيا يزور المملكة هذه الأيام. ويرافقه الزميل الإعلامي في قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية في جدة علي الغضبان، وأعد الأمسية التي شهدت أيضا مشاركة من تخت شرقي قدم لوحات من الغناء الحجازي الفنان ضياء كردي الذي سبق له إعداد وتنظيم ندوة في أحدية عشقي منذ أشهر .
بعد أن قدمت «بوسطن بويز» الفرقة الأمريكية العديد من المقطوعات الموسيقية الأمريكية التي نالت رضا الحضور الذين تقدمتهم لورا جوراجتش نائبة القنصل الأمريكي للشؤون الثقافية، واللواء الدكتور محمد مصطفى الجهني، والمستشار الشريف علي مراد رضا. بدأت فرقة تخت شرقي للفنان غسان عارف في أداء بعض من لوحاتها الفنية كان منها مؤلف موسيقي « سماعي» .
وأغنية لطلال مداح من مقام حجاز « تمنيت من الله تبقى معي ياحبيبي» من أشعار ثريا قابل . وأغنية من التراث الشامي. أما الختام وقبل دعوة عشقي ضيوفه إلى العشاء قدم ضياء كردي فرقة التخت التي قام بإعدادها المكونة من عازف القانون الشهير مدني عبادي وغيره حيث قدم مصطفى إسكندراني وحسن إسكندراني بعض ألوان التراث الحجازي كان منه لون المجرور. من ناحية أخرى أحيت نفس الفرقة أمسية في جمعية الثقافة والفنون في جدة مساء أمس الأول.