أضربت مدينة صيدا أمس حدادا على الضحايا الثلاثة الذين سقطوا في الاشتباك بين حزب الله وأنصار أحمد الأسير أمس الأول، فأقفلت المدارس والجامعات والمحال التجارية أبوابها فيما انتشرت وحدات للجيش اللبناني في أرجاء المدينة حفاظا على الأمن. إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير أوضح أن ما اعترضوا عليه هو أعلام حزب الله واليافطات التي يقول فيها إن «الشهادة عز أبدي» لأن هذا الأمر يعني أن حزب الله يأتي بقتلاه من سوريا ويسميهم شهداء، معتبرا أن حزب الله، وبرفعه هذه اللافتات والرايات في صيدا ولاسيما بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، يعمد إلى استفزازهم. وقال الأسير «يحاولون قلب الحقائق وتحويل الموضوع إلى ديني» وأضاف محذرا «دمنا ليس ماء، وحسن نصر الله لعب مع الشخص الخطأ».