تأكدت عودة السجين السعودي في العراق عبدالله بن محمد هندي العنزي من العراق اليوم، عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن تم الحجز له ليصل إلى أبو ظبي ثم ينتقل إلى الرياض، تأكيدا لما نشرته «عكاظ» فيما كان من المقرر عودته أمس الأول ولكن حال عدم تواجد مدير السجن دون ذلك ليتم توقيع الإذن بترحيله إلى الإقامة أمس. من جانبه أكد شقيق السجين إبراهيم محمد هندي أنه قد صدرت موافقة دخول شقيقه السجين إلى برنامج الأمير محمد بن نايف للمناصحة فور وصوله من العراق، مؤكدا أن شقيقه ومن خلال اتصالاتهم المستمرة معه طيلة الفترة الماضية ينتظر هذه اللحظة الكبيرة للقاء والديه وأشقائه وشقيقاته وأقاربه. وقال العنزي إن أسرته ستكون في استقبال شقيقه العائد وأن والديه في شوق كبير لرؤيته، مقدما خالص شكره وتقديره لوزارة الداخلية والخارجية على ما لقيه من اهتمام منذ الإعلان عن الإفراج عنه وعودته إلى الوطن. وعبر والد السجين العائد محمد بن هندي عن سعادته الكبيرة بعد أن نقلت له «عكاظ» خبر اقتراب عودة ابنه من العراق بعد عشر سنوات من الغياب، مؤكدا أن الأسرة في شوق لرؤيته، وأنهم كانوا على تواصل معه أثناء وجوده في سجن سوسة. وكان العنزي ألقي عليه القبض بتهمة تجاوز الحدود، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وتم الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته.