عبدالله ما يزال في السجون العراقية رغم الإفراج عنه ونخشى على مصيره، وأسباب غامضة وراء تأخر محكمة الساعة في الكرخ أعربت أسرة السجين السعودي في العراق عبدالله بن محمد هندي العنزي عن خشيتها الكبيرة على مصير ابنها بعد أن انتهت محكوميته منذ ما يقارب الشهر. وقال إبراهيم العنزي إن شقيقه ما يزال يقبع في سجن سوسة بإقليم كردستان العراق وإن محكوميته التي بلغت عشر سنوات انتهت منذ شهر تقريبا، مؤكدا أن شقيقه اتصل عليه وأبلغه بخروج عدد من السجناء المفرج عنهم من دول عربية بينما هو لم يتم اتخاذ أي إجراء بحقه. وقال العنزي خاطبنا السفارة العراقية في الرياض ولكن لم يتم الرد علينا بعد، وكلنا ثقة في الجهود التي تبذلها وزارتا الخارجية والداخلية لمتابعة أوضاع جميع أبناء الوطن في الخارج. وأكد العنزي أن مصير شقيقه بهذه الطريقة يعتبر مجهولا وأن هناك تخوفا لدى الأسرة من أن يتعرض لمزيد من التعذيب. وكشف العنزي ل «عكاظ» عن أن إدارة سجن سوسة أرسلت ثلاثة خطابات إلى محكمة الساعة في الكرخ من أجل إصدار أمر الإفراج عنه بتاريخ 30/5/2012م ولكن المحكمة بكل أسف لم تتجاوب حتى اللحظة مع خطاب إدارة السجن الذي لا يمكن أن يفرج عنه إلا بخطاب رسمي وأمر من المحكمة. وكانت «عكاظ» قد نشرت سابقا عن انتهاء مدة محكومية العنزي الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة تجاوز الحدود.