توقعت مصادر مطلعة ل «عكاظ» عودة السجين السعودي عبدالله محمد هندي العنزي إلى المملكة نهاية الأسبوع الجاري بعد أربعة أشهر من انتهاء فترة محكوميته، مشيرة إلى نقله اليوم إلى قسم الإقامة والترحيل، بعد نقله قبل أيام إلى سجن الرصافة الثانية (التسفيرات). وسيصل العنزي إلى المملكة عن طريق دولة الإمارات نهاية الأسبوع الجاري بعد أن تم نقله من سجن التاجي. من جانبه عبر شقيق السجين إبراهيم محمد هندي عن سعادته الكبيرة باقتراب عودة شقيقه بعد عشر سنوات من الغياب، مؤكدا أن الأسرة تتوق لرؤيته، وأنهم كانوا على تواصل معه أثناء وجوده في سجن سوسة. وكان العنزي ألقي القبض عليه بتهمة تجاوز حدود وحكم عليه بالسجن عشر سنوات. وأفادت مصادر «عكاظ» أن هناك انفراجا كبيرا في مسألة السجناء السعوديين وتغييرا في أحكام البعض منهم، مبينة أنه سيتم الإفراج عن عدد منهم خلال الأيام القادمة. وأشارت المصادر إلى أن نقل ما يقارب من 15 سجينا من سجون سوسة في كردستان العراق إلى عدة سجون جاء بعد تعذر توقيع اتفاقية السجناء من قبل الجانب العراقي، مبينة أن السجناء الذين تم نقلهم هم من صدرت بحقهم أحكام تدينهم بالإرهاب فقط، مستبعدة نقل كافة السجناء من سجن سوسة. وأضافت المصادر، أن الجهات المسؤولة عن السجون في بغداد بصدد إعطاء الموافقة لمحامي المعتقل السعودي عبدالله عزام بعد طلب الكشف عن موكله بسبب تردي حالته الصحية بعد استمرار إضرابه عن الطعام لفترة طويلة، مشيرة إلى أن حالة عزام وجدت تعاطفا كبيرا من مسؤولين بالسجن لاسيما أن قضيته أخذت أبعادا واسعة بعد انكشاف قضية قتل الصاغة في العاصمة بغداد وعدم وجود أدلة حسية ملموسة على مشاركته في قتل عناصر من الشرطة. وكان محامي عزام قد طلب رسميا نقله إلى المستشفى.