بث مردم النفايات في العيص الخوف والقلق في نفوس الأهالي الذين شكوا من انتشار الأمراض الصدرية والتنفسية، بسبب الأبخرة والدخان المنبعث منه إلى منازلهم، ما أجبرهم على غلق نوافذهم على الدوام. وناشد صالح عويض الجهني الجهات المختصة بنقل مرمى النفايات الحالي، بعد أن أصبح داخل العيص بسبب التوسع العمراني الذي طرأ في غرب المحافظة، مشيرا إلى أن المردم أصبح يصدر للأهالي الأبخرة والدخان الذي نشر الأمراض الصدرية بينهم. بينما أكد سالم محمد السناني أنهم تقدموا بشكاوى للبلدية حول الأضرار التي لحقت بهم من مرمى النفايات الذي لا يبعد عن مخطط (رن) كثيرا، ملمحا إلى أن الروائح الكريهة أصبحت تنبعث منه، مطالبا بنقله إلى خارج المحافظة بعد أن شهدت توسعا عمرانيا كبيرا. إلى ذلك، شدد محمد الجهني على ضرورة الاهتمام بشكاوى الأهالي المتزايدة من المرمى، مطالبا بوضع حد للأخطار الصادرة منه، لافتا إلى أن نوافذهم أصبحت مغلقة على الدوام خشية تسرب الأبخرة والدخان المنبعث من المرمى إلى منازلهم. من جهته، شكا سليمان محمد من الروائح الكريهة التي تصدر من المرمى، محذرا من الأخطار المتزايدة منه على صحة الأهالي. وذكر أن نسبة الأمراض الصدرية والتنفسية زادت في السنوات الأخيرة في المنطقة. وبينما طالب الأهالي بنقل المردم إلى خارج المحافظة، أوضح رئيس بلدية العيص عبدالله بن محمد بن سرور أن مرمى النفايات مستخدم منذ 25 سنة، لافتا إلى أنه يجري حاليا التنسيق مع الأمانة لإعداد مشروع مرمى هندسي عبر تشكيل لجنة من الأمانة والبلدية والمحافظة وهيئة الأرصاد وحماية البيئة. وأكد أنه جرى تطبيق الاشتراطات الخاصة في المرمى الحالي، لمعالجة النفايات حسب تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية، بحيث يتم التخلص من النفايات عن طريق الطمر وعمل الخنادق.