دخلت جمعية الأمير مشعل لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة نجران (شمعة أمل)، دائرة الخطر، وأصبحت أعمالها مهددة بالفشل بعد أن لوح رئيس مجلس الإدارة هادي حسين آل منصور، بتقديم استقالته رسميا من رئاسة الجمعية، بحثا عن رجل أعمال مقتدر يشغل هذا المنصب. ونفى آل منصور وجود صراعات أو تكتلات داخل الجمعية، وقال «ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس عن وجود خلافات بعد إعلان الجمعية عن تعيين مدير تنفيذي غير صحيح»، كاشفا عن ورود خطاب من وزارة الشؤون الاجتماعية ينص على ضرورة البحث وبجدية عن مدير تنفيذي متفرغ، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع مع مجلس الإدارة، وتم الاتفاق بالتصويت على عدم تكليف المدير التنفيذي الحالي والبحث عن البديل وتطبيق الأنظمة. من جهته اعترف نائب رئيس المجلس والمدير التنفيذي وصاحب فكرة إنشاء الجمعية حسين علي آل منصور، بوجود خلافات وتكتلات داخل الجمعية، واصفا المجلس الحالي «بالمفلس»، مطالبا بحله أو تقديم استقالة جماعية. وأوضح أن رئيس مجلس الإدارة رفض تقديم الاستقالة لإتاحة الفرصة للمجلس لإقناع رجل أعمال معروف أبدى استعداده لإنشاء مقر للجمعية على حسابه الخاص، وتقديم الدعم المادي سنويا، مشيرا إلى انقسام داخل المجلس ما بين مؤيد ومعارض لفكرة تولي رجل الأعمال منصب الرئيس. وأكد آل منصور أن الأجواء العملية في الجمعية غير مشجعة، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا يعيد الأمور إلى نصابها، قبل أن تتفاقم الخلافات وتنعدم الحلول، وقال إن «المجلس فشل في إنشاء مدارس خاصة لتعليم صعوبات التعلم والنطق لذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة».