قال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في مقابلة نشرت أمس إن «غالبية السياسيين والناخبين في أوروبا» يأملون في «فوز الرئيس باراك أوباما» في الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. وقال شولتز في مقابلة مع الإذاعة الألمانية (دويتشلاند روندفونك) إن «جزءا كبيرا من الناس في العواصم الأوروبية وفي بروكسل نفسها يرغبون في ولاية ثانية لباراك أوباما لأنه أقرب إلى القيم الأوروبية من ميت رومني». وأكد الاشتراكي الديموقراطي الألماني أيضا تشابه القيم في السياسة الاجتماعية والتأمين الصحي بين الأوروبيين وأوباما، بينما يبدو خصمه ميت رومني والمتشددون الذين يدعمونه بعيدين عن القناعات الأوروبية». واعترف بأن أوروبا والسياسة الدولية بشكل عامة لعبت دورا ضعيفا جدا في الحملة الأمريكية، مشيرا إلى ان أوروبا لم تعد تعتبر العلاقات بين جانبي الأطلسي الأكثر أهمية. وتابع: أن الأوروبيين «سينظر اليهم بجدية أكبر» لو كانوا متحدين. وكان استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جرمان مارشال فاند الأمريكية التي تعمل على تحسين العلاقات بين جانبي الاطلسي، في يونيو الماضي أشار إلى أن 75 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي سيصوتون لأوباما إذا سمح لهم بالمشاركة في الاقتراع الرئاسي، مقابل 8 بالمئة لرومني. وفي فرنسا يأمل 78 بالمئة في فوز أوباما مقابل 5 بالمئة فقط لرومني، كما كشف استطلاع نشرت نتائجه الاثنين.