ودعت المطوفة آمنة زواوي، البارحة الأولى، في منزلها، وفدا من الحجاج الإندونيسيين التابعين لمؤسسة جنوب شرق آسيا، وذلك ضمن التقليد السنوي الذي دأبت أسر وأرباب الطوافة على إطلاقه في كل موسم حج لإحياء العادات القديمة التي كانت تمارس في الماضي. وذكرت زواوي أن بعض مؤسسات أرباب الطوافة درجت على استضافة الحجاج في منازلها، كما جرت العادة قديما، حيث كان الحجاج يفدون إلى مكةالمكرمة قبل عدة أشهر من الحج ويقيمون في بيوت المطوفين.مضيفة «أن النساء القادمات إلى الحج كن يطبخن أكلات من بلادهن ويتم تبادل أصناف الطعام»، موضحة أن مثل هذه الاستضافة تعد من برامج التبادل الثقافي. يذكر أن زواوي ودعت الحجاج الإندونيسيين بالهدايا والحلوى بعد تناول طعام العشاء الذي تضمن أصنافا متنوعة من الأطباق السعودية والإندونيسية.