وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، بتشكيل لجنة خاصة في لجنة الحج مكونة من مندوبي وزارة الحج والشرطة والأمانة لمتابعة أمر باعة المأكولات الجائلين، حفاظا على صحة الحجاج والزوار. وأوضح مساعد فرع وزارة الحج في المدينةالمنورة محمد حسين العربي أنه لا بد أن يخضع الحاج للتعليمات والثقافة الخاصة بالأنظمة والالتزام بها لأن وجود طبخ خارج نطاق السكن على الطرقات يسبب إشكالية، وذلك بالتدريج، مشيرا إلى أنه سبق أن تم التوقيع على محاضر مع الدول الإسلامية في جميع الاشتراطات الخاصة بأنظمة الحج كالاشتراطات الصحية، كما أن بعثات الحج تقع على مسؤوليتها مثل هذه الأمور المخالفة للصحة البيئية، وللأسف كثير من الحجاج ليس لديهم علم بالتعليمات والأنظمة الخاصة بالحج واللجنة المشتركة من الشرطة والأمانة ووزارة الحج ستعمل على إنهاء هذه الإشكالية التي تؤثر على صحة البيئة وسلامة الحجاج الصحية، وتم توجيه بعض البعثات إلى وجود هذه المخالفات خلال الموسم الأول وستكثف اللجنة أعمالها في الموسم الثاني. وكان بعض الحجاج حولوا الأرصفة والطرقات إلى مطابخ خاصة لهم أمام الدور السكنية في المدينةالمنورة، حيث ينتشر كثير من البائعين من الحجاج الأفارقة على الطرقات، وأمام الدور السكنية مما يخالف الاشتراطات الصحية للبيئية، ويمثل منظرا غير حضاري. وأبدى الكثير من السكان والزوار تذمرهم من انتشار هذه الأكلات والروائح والطبخ وإعاقة حركة المشاة، خاصة في ظل انتشار عدد من الدور السكنية للحجاج الأفارقة في طريق قربان وحي العوالي. واعتبر الأهالي أن الظاهرة للأسف تنتشر خلال موسم كل حج في المدينةالمنورة بين الحجاج، فيما المأكولات غير مراقبة صحيا وتفتقد لأبسط الاشتراطات الصحية، مبينا أن بعض المقيمين امتهنوا هذه المهن، ويجب على أمانة المنطقة التدخل لحسم الأمر، لخطورتها على صحة البيئة.