أكد شيخ طائفة دلالي سوق الخردوات والأقمشة في حراج الصواريخ في جدة محمد يوسف الحجاجي أن إقبال الحجاج على شراء الهدايا التذكارية الذي يشهده الحراج هذه الفترة يرفع نسبة المبيعات بحوالى 70 في المئة مقارنة مع الأيام العادية. وأوضح في حديث ل «عكاظ» أن مشتريات الحجاج التي تكون في الغالب من ستوكات الأقمشة، وبعض النوعيات من الإكسسوارت الرخيصة، والسبح وسجاجيد الصلاة، تقترب من ستة ملايين ريال. مشيرا إلى أن غالبية مرتادي الحراج الذي أصبح معروفا في كثير من دول العالم الإسلامي هم من حجاج دول أفريقيا ومن مصر ولبنان ودول شمال أفريقيا العربية. وأضاف أن غالبية أصحاب المحال التجارية في الحراج يفضلون الانتقال في فترة بقاء الحجاج في مكة إلى محال يستأجرونها في شارع المنصور، وشارع الستين في مكة، وبعضهم لديهم محال مستأجرة طوال العام في مكة نظرا لكون شهر رمضان والعمرة موسم لهم أيضا، مشيرا إلى أنهم ينقلون البضائع من الحراج الذي يعد مكانا ومخزنا لهم طوال فترة وجود الحجاج في مكة إلى محالهم تلك، فيما ينتظر أصحاب المحال الصغيرة والبسطات في حراج الصواريخ فترة نزول الحجاج من المشاعر حيث يحرص الراغبون في التسوق من مدينة جدة على الحضور إلى أسواقها. وأوضح أن إيجار المحال الصغيرة الخارجية يتراوح خلال فترة موسم الحج ما بين 1500 و2000 ريال، ويقل في داخل الحراج. مشيرا إلى أن من مهام عمله الحرص على التأكد من مصادر البضائع التي تعرض في الحراج، وأنها ليست مسروقة أو فيها عيوب تمنع بيعها. من جهته، قال مصطفى طاهر بائع في أحد المحال إن غالبية المشترين يفضلون شراء هداياهم بالدرزن بدلا من القطعة الواحدة. مشيرا إلى أن المعروض من البضائع كثير جدا، وغالبا ما يكون متراكما من بقايا بضائع بداية العام، أو من بضائع الموسم الماضي التي لم يتم تصريفها. وأوضح أن موسم الحج والعمرة هو الفرصة الأهم لتصريف هذه النوعيات من البضائع. خاصة أن هناك حجاجا يأتون إلى الحراج بعد علمهم من حجاج سبقوهم لزيارته في أعوام سابقة، كما أن هناك الكثير منهم تتكرر زيارته، وهؤلاء يعرفون عادة الأصناف التي يريدون، وأسعارها بشكل جيد. مشيرا إلى أن أغلب الهدايا التذكارية التي يأخذها الحجاج من «الصواريخ» تتراوح أسعارها بين ريال وريالين و أن معظمها من السبح والإكسسوارات.