أنعش المعتمرون والزوار هذه الأيام الأسواق المركزية القريبة من المسجد الحرام بمكةالمكرمة حيث يقبلون على شراء هدايا تذكارية تذكرهم بالديار المقدسة عند عودتهم إلى أوطانهم فى الوقت الذى عرضت فيه الأسواق بضائعها المختلفة التي يزيد الطلب عليها هذه الأيام وتستهوي الزوار والمعتمرين ببضائعها الجيدة وأسعارها المناسبة. «اليوم» حاورت عددا من المعتمرين والزوار التقينا بهم ببعض محلات الملابس والأدوات الكهربائية ومحلات السبح، حيث يقول معتمر تركي جاء لأداء العمرة قبل شهر رمضان المبارك بثلاثة ايام بعد أن زار المسجد النبوي انه سعيد بصيام بعض أيام شهر رمضان المبارك في المملكة وخاصة في روحانية مكةالمكرمة مشيرا الى أنه شاهد بعض أنواع البضائع والملبوسات من الأقمشة ويقول إنه فكر في الذهاب إلى السوق لشراء هدايا لأسرته وأصدقائه بعد أداء مناسك العمرة مؤكدا أن ما يستهويه أكثر هو التراث المكي ، وأضاف إنه سيقوم بشراء هدايا لذويه من أرض الحرمين وخصص لذلك ميزانية تبلغ 2000 ريال. واضاف مصطفى فاروق معتمر مصري انه قام بشراء مجموعة من السجاجيد وصور لغار ثور وغار حراء وعدد ليس بالقليل من المسابح كهدايا لأصدقائه وذويه مشيرا الى أنه قام بشراء بعض المصاحف الشريفة والأقمشة والملابس ولعب الأطفال وغير ذلك من السلع والهدايا لأقاربه في بلاده كذكرى من مكةالمكرمة. ويؤكد بائع في احد المحلات أن المعتمرين والزوار يقبلون بكثرة على شراء الأجهزة الكهربائية والسبح والسجاجيد والتحف والهدايا التي تحمل صورا للكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد النبوي وجبل النور وكذلك جبل الرحمة وهي أكثر البضائع التي يهتم الزوار بشرائها ، ويؤكد البائع أن دخل المحلات يتجاوز 4000 آلاف ريال يوميا، وأن مرتادي هذه الأسواق من المعتمرين وعادة ما تكون مشترياتهم من السبح والبراويز والمحافظ والميداليات التي تحمل أسماء الأشخاص المهداة إليهم أو صورهم وكذلك الأقمشة والعطور ومسجلات وتلفزيونات ومختلف أنواع الأدوات الكهربائية.