تحولت ساحات مصليات العيد إلى مهرجانات شعبية للأزياء وملابس الشعوب، التي صاحبتها البسمة وعلت على الوجوه السعادة، وهي تتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى الذي لا تكتمل سعادته لدى البعض إلا بارتداء الملابس الشعبية، وهو ما عمد إليه الكثير من المعيدين، بعد أن حضر البنجابي والباجما لدى شرق آسيا، خاصة من الجنسية البنغلادشية والباكستانية. أزياء الشعوب تنوعت؛ إذ يعشق الشعب المصري الجلابية التي يلبسها أهل الصعيد، كذلك يرتديها السودانيون الذين يرتدون معها العمة السودانية الشهيرة، ويفضل أهل النيجر ونيجيريا لبس الجابو، ويرتدي الشعب اليمني الثوب والشماغ (الغترة الملونة) الملون الملفوف حول الخصر ويستعمل في الجلوس، كذلك يعد المشلح من أساسيات اللباس لدى بعض المواطنين من السعوديين الذي يلبسه كبار السن، فيما يتقلد آخرون الثوب الأبيض والغترة والشماغ.