أصبحت طرق المنطقة المركزية المؤدية إلى المسجد الحرام كرنفالا للأزياء الشعبية لمختلف الشعوب الإسلامية، حيث يرتدي ضيوف الرحمن الأزياء التقليدية لأوطانهم وشعوبهم ويخطفون الأبصار بتعدد التصاميم المختلفة والألوان المتنوعة. ففي الطريق المؤدي إلى الحرم المكي الشريف تجد حجاجا من غرب إفريقيا يرتدون ثيابهم الشعبية الواسعة الفضفاضة المعروفة باسم “الجومبا”، فيما تلاحظ الحجاج السودانيين بزيهم المعروف بالجلابية والعمة، أما الحجاج القادمون من الفلبين فيرتدون زيهم الشعبي “الباروم”، بينما الحجاج الذين قدموا من إندونيسيا فهم يعرفون بارتدائهم زيهم الذي يعرف باسم “باتيك”. أما حجاج جنوب آسيا فيلبسون لباسهم الذي يطلق عليه “البنجابي”، وهناك من يرتدي الثوب الخليجي والغترة والعقال.