كشف العقيد الدكتور يحيى دماس الغامدي ركن الحماية بمشعر منى عن تنوع مهام فرق ووحدات الحماية المدنية لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني أثناء تواجد الحجيج في منى. وأكد تكامل استعدادات الحماية المدنية لمواجهة المخاطر المحتملة ومعالجة ما قد ينجم عنها من آثار وتهيئة كافة الإمكانات لذلك وتنسيق الجهود الميدانية للجهات الحكومية وغيرها المشاركة في أعمال الحج وتوفير كافة المستلزمات لحماية المتضررين من الحجاج وإعداد خطط الإخلاء والإيواء ومتابعة جاهزية معسكرات الإيواء لاستقبال الحجاج متى كانت هناك حاجة لذلك، وتوفير وسائل النقل والإشراف على خدمات الإخلاء الطبي في حالات الطوارئ في جميع أرجاء مشعر منى. بالإضافة إلى مراقبة حركة الحجيج بمنطقة الجمرات. وبين ركن الحماية المدنية بمشعر منى، أن الاستعدادات لحج هذا العام تشمل تهيئة فرق التدخل السريع في حوادث المواد الخطرة والتي تم تخصيصها للقيام بأعمال الرصد والتطهير وتجهيزها بالمعدات والآليات ومستلزمات الحماية الفردية لأداء مهامها في التعامل مع هذه النوعية من الحوادث. وحول عدد ضباط وأفراد الحماية المدنية في مشعر منى، أوضح العقيد الدكتور دماس أن أعمال الحماية المدنية في الحج لا تقتصر فقط على الضباط والأفراد المكلفين بذلك ضمن أركان الحماية في المشاعر، بل تمتد عبر منظومة متكاملة من المشاركين من منسوبي الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني خلال موسم الحج عبر ثلاث مراحل قبل وأثناء الطوارئ وتستمر إلى ما بعدها، وتبدأ بالأعمال التنسيقية والتنفيذية تحسبا لوقوع أي حوادث طارئة، وهي المهمة التي يشارك في تنفيذها 45 ضابطا وما يزيد عن 110 أفراد تتنوع مهامهم في رصد المواد الخطرة في المواقع المعرضة لذلك والمحددة مسبقا في جميع مناطق مشعر منى والقيام بأعمال التطهير للأفراد والمعدات وكذلك الأعمال التنسيقية المتعلقة بالإخلاء والإيواء والإغاثة والإخلاء الطبي والإسناد البشري والآلي وإعادة الأوضاع. في حين يختلف عدد قوات الحماية المدنية أثناء الطوارئ وما بعدها، تبعا للحالة الطارئة وذلك من خلال خطط تفصيلية للإسناد البشري.