حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور يحيى أبو سبعة، فئات مرضية محددة تعاني من الأمراض الصدرية، خاصة المصابين منهم بالدرن الرئوي المفتوح والمعدي، من ذهابهم إلى الحج قبل اكتمال علاجهم وخلو البلغم من الدرنات تماما، تجنبا لنقل العدوى للحجاج - لا قدر الله - كذلك مرضى الربو المزمن والشديد، الذين لديهم إخفاقات في التنفس، إلى جانب مرضى التليف الرئوي المتقدم مع إخفاق في التنفس، لاسيما وإنه قد تكون هناك خطورة على حياتهم. ونصح الدكتور أبو سبعة المرضى المصابين بالأمراض الصدرية، بأخذ تطعيم الأنفلونزا الموسمية، والذي يعطي مناعة تصل إلى 80 في المئة من فيروسات الأنفلونزا العامة، حيث يساعد في تخفيف الإصابة بالأنفلونزا وحماية المريض من آثارها، إضافة إلى تطعيم بكتيريا النيوموكل الذي تعطى كل 5 سنوات لمرضى الصدر المصابين بالربو المزمن، والتليف بالرئتين، وغيرها للوقاية من التهاب الصدر والتي قد تؤثر على المريض تأثيرا كبيرا. وشدد أبو سبعة على مرضى الصدر بضرورة تجنب أماكن الزحام الشديد والغبار، ودخان السيارات، والروائح الكريهة، والتي قد تؤدي (لا قدر الله ) لحدوث نوبات ربو حادة، مع أهمية تجنب التدخين عامة، وبخاصة أوقات الحج، والاهتمام بأخذ الأدوية الخاصة بهم في جميع أوقات الحج، واستخدام موسعات القصبات عند اللزوم، وفي حالة حصول نوبات حادة التوجه إلى أقرب المراكز الصحية والمستشفيات لأخذ العلاج الإسعافي. وعن الأدوية التي يجب أن يصطحبها معهم المصابون بالأمراض الصدرية نصح أبو سبعة بضرورة أخذ الأدوية الموصوفة لهم من قبل الطبيب المعالج (البخاخات المنظمة، ومضادات الانترلوكينز)، البخاخات الموسعة للقصبات للانسداد الحاد كالفنتولين وغيرها لاستخدامها عند النوبات الحادة والمضادات الحيوية لمرض توسع القصبات، حسب إرشادات الطبيب وكذلك أقراص الكورتيزون لمرضى الربو الشديد للاستعمال عند الحاجة بحسب إرشادات الطبيب مع أخذ كمامات وقائية للاستخدام في حالة الأماكن المزدحمة والتي فيها غبار ويخشى فيها العدوى.