حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور يحي أبو سبعة مرضى الدرن من أداء فريضة الحج خاصة في الفترة الأولى من العلاج ، مبيناً أنه بإمكان المريض الذي تماثل للشفاء وأجرى التحاليل المتكررة تأدية فريضة الحج ، أما إذا أثبت أن لديه مناعة من الأدوية فيجب عدم الذهاب للحج ونقل العدوى للآخرين. ونصح الحجاج عامة وخاصة مرضى الصدر الذين تمكنهم حالتهم الصحية من تأدية الفريضة بلبس الكمامات التي تفيد في منع انتقال الغبار وتحمي من انتقال الالتهابات والدرن. وأكد الدكتور أبو سبعة خلال استضافته في مركز معلومات الإعلام الصحي بوزارة الصحة ضمن خدمة ضيوف الرحمن أن مريض الربو قد يتعرض لتدهور في حالته الصحية أثناء تأديته فريضة الحج، وذلك لأن مناسك الحج تتطلب المرور في أماكن مزدحمة مليئة أحياناً بالغبار مثل أماكن رمي الجمرات أو مليئة بالهواء الملوث بعادم السيارات أثناء النفرة من عرفات أو منى، كما أنهم عرضة للانفعالات النفسية نظراً للازدحام والضيق في السيارات أو في السكن، ناصحاً بضرورة أخذ تطعيم الأنفلونزا وتطعيم النيموكوكل قبل الذهاب للحج لاسيما وأن الأنفلونزا من المثيرات لمرضى الربو وقد تؤدي إلى التهابات في القصبات الهوائية وتزيد من حدة حالة الربو الشديد. وأهاب استشاري الأمراض الصدرية بالمرضى الذين ينوون الحج بمراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالتهم قبل الحج ، ووضع سوار حول المعصم يوضح اسم الحاج وعمره وتشخيص المرض ونوعية العلاج المستخدم ، إلى جانب اصطحاب الأدوية اللازمة مثل البخاخات، والانتظام في تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب ، واستخدام البخاخ قبل القيام بأي مجهود بدني مثل الطواف أو السعي أو رمي الجمرات. وأوصى المصابين بحالات الربو الشديدة أو التي قد حصل لأصحابها دخول العناية المركزة سابقاً تناول أقراص الكورتيزون عند الحاجة بعد استشارة الطبيب المعالج قبل الذهاب إلى الحج ، مؤكدا أنه في حالة عدم استقرار الحالة بشكل مقبول أو عندما يكون الشخص عرضة للإصابة بالأزمات التربوية الحادة بسهولة فينصح بالانتظام على أخذ البخاخ. // انتهى //