حذر الموفد المشترك إلى سورية الاخضر الإبراهيمي من تمدد الأزمة السورية إلى الجوار وقضائها «على الاخضر واليابس»، مع تلقي اقتراحه وقفا لإطلاق النار في سورية خلال عيد الاضحى دعم دول ومنظمات معنية بالنزاع، في حين عاد التوتر للحدود السورية-التركية. ومساء، سقطت قذيفة هاون مصدرها سورية في جنوب شرق تركيا دون ان يسفر انفجارها عن ضحايا، في تطور سارعت المدفعية التركية الى الرد عليه بإطلاق قذائف هاون عدة على الاراضي السورية. وفي تطور ميداني، اسقط المقاتلون المعارضون طائرة مروحية قرب مدينة استراتيجية في شمال غرب سوريا، يشهد محيطها غارات جوية ومعارك عنيفة منذ سيطرة المقاتلين المعارضين عليها الاسبوع الماضي. اما في بيروت التي وصلها الاربعاء في زيارة غير معلنة، فقد نبه الموفد الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي الدول المجاورة الى انه «لا يمكن ان تبقى هذه الازمة داخل الحدود السورية الى الابد. اما ان تعالج او انها ستسوء وتأكل الاخضر واليابس». ميدانيا، حصدت اعمال العنف في مناطق سورية عدة 108 قتلى هم 33 مدنيا و31 مقاتلا معارضا و44 جنديا نظاميا، بحسب المرصد. ودارت معارك عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في مناطق عدة، لا سيما في شمال غرب البلاد حيث اسقط المقاتلون مروحية كانت تشارك في قصف محيط مدينة معرة النعمان الاستراتيجية بمحافظة إدلب. من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في لقاء بباريس مع ممثلين عن المجالس الثورية المدنية التي تتولى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في شمال سورية، في الأشهر الماضية... تجاوز النظام مرحلة جديدة في العنف من خلال لجوئه إلى (مقاتلات) ميغ ثم إلى إلقاء براميل متفجرات تي إن تي وأخيرا والأكثر خطورة إلى القنابل العنقودية..