«نعم للمستقبل»

إشراقة

** هناك فارق كبير..
** بين من يفكرون في اليوم..
** ومن يفكرون في الغد الأبعد..
** بين من يفكرون الآن..
** في السيارة الفارهة..
** وفي قضاء إجازات ممتعة..
** وفي تغيير (ملامحهم)..
** وفي إجراء عمليات تجميلية..
** للحصول على ابتسامة مشرقة..
** تفترش محياهم..
** وتجذب إليهم الآخرين..
** وتجعلهم محل اهتمام الجميع..
** وبين من يفكرون في غدهم..
** في أولادهم..
** وفي إقامة بيت وإتقان تربية الأولاد..
** وتأمين رصيد كاف يقيهم..شرور زمنهم..
** ويطمئنهم على مستقبلهم..
** يتقشف..
** ويدخر.. ويوفر..
** ويخبئ كل ما يستطيع عليه..
** وإن عاش حياة بسيطة..
** حياة متواضعة..
** حياة جافة..
** هذا الفارق هو..
** الفارق بين الوعي .. وبين غياب الوعي..
** بين الأنانية.. والأثرة..
** بين الحب للذات فقط..
** والحب لمن نخاف عليهم..
** ونحرص على تأمين مستقبلهم..
** هذا الفارق الكبير هو المقياس..
** لإنسان يخاف على نفسه..
** أو يخاف على مستقبل أسرته..
** وبين إنسان لا يحب سوى نفسه..
** وبين إنسان وهب نفسه لغيره..
** لأمانته.. لمسؤوليته.. لغده..
** هذا الفارق يجعلنا..
** أكثر إحساساً بالمستقبل..
** وخوفاً منه..
** وحرصاً على العمل من أجله..
** لاسيما عندما تكون لدينا..
** إمكانية كبيرة من أجل أن..
** نفعل الكثير من أجله..
ضمير مستتر:
«من يرسمون خطوطاً عريضة لحياتهم.. ويستثمرون شبابهم.. وزمنهم لصالح غدهم يصلون في النهاية إلى كل أمانيهم».
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة
Hhashim@okaz.com.sa