•• لم يكن الرقم وحده هو المبهر.. في ميزانية العام الجديد.. •• كما لم يكن التركيز على كل ما يتصل برفع مستوى حياة ومعيشة الإنسان السعودي هو كل ما انطوت عليه الميزانية وركزت.. •• بل كان تأكيد خادم الحرمين الشريفين على كافة الوزراء والمسؤولين بأن يخافوا الله في الوطن وأبنائه.. ويعملوا على تنفيذ بنود هذه الميزانية ويحققوا التقدم لهذا الوطن بكل إخلاص وتفان، هو بمثابة التكليف والتوجيه الذي سيحاسبهم الله (أولا) وولي الأمر بعد ذلك.. وشعب المملكة العربية السعودية أيضا على الإخلال به.. •• فالأرقام وإن كانت مطمئنة في ناحية.. ومثيرة للتفاؤل في ناحية أخرى.. إلا أنها تظل مرهونة بإرادة كل فرد وضع في موقع من مواقع المسؤولية.. كي يتحول الرقم إلى إنجاز.. والإنجاز إلى معالجة فاعلة وقوية لمشكلات رزئنا بها بفعل تفاقم الأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية في العالم.. ومن جراء بعض القصور الذي ترافق مع التنفيذ لخطط التنمية المستدامة التي رسمها الملك.. وعمل على متابعة تنفيذها.. ويعمل سمو ولي العهد معه على تحويلها إلى مصادر قوة لهذا الوطن.. تعزز أمنه وتكرس استقراره.. وتجعله في المكان الذي يستحقه والحمد لله.. •• وإذا كان هناك ما يمكن أن نقوله ونحن نهنئ أنفسنا على هذا الثبات والقوة والتماسك واستمرار البناء في زمن عاصف.. ومنطقة متوترة.. فهو أن هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعا.. وأن حمايته لا تتم بالقول أو العمل فحسب.. وإنما تتم بتوفر الحد الأعلى من النزاهة في إنفاق مدخراته وتحقيق أولويات الوطن ومطالب المواطن واستحقاقاته.. •• وليس لدي شك بالمرة.. في أن كل مسؤول من مسؤولي الدولة.. وكل فرد في هذا الوطن يدرك تماما أن الوقت مهم.. لتسريع عجلة التنمية.. وإزالة العقبات والعثرات من الطريق وتحمل الأمانة بكل شرف.. •• وليس لدي ما أقوله بعد كل هذا إلا أن أدعو الله العلي القدير بأن يمنح أبانا.. وولي أمرنا.. الملك عبدالله المزيد من الصحة وطول العمر ليواصل تحقيق أمانيه لهذا الوطن وأبنائه.. وكذلك لسمو ولي العهد الأمين الذي أخذ على عاتقه مهمة تنفيذ توجهات الملك يرعاه الله. * ضمير مستتر: •• عندما تكون هناك إرادة حقيقية للإصلاح فإن المستقبل يكون أجمل على الدوام. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة