•• ليس هناك ما هو •• أعظم من «التصالح» مع النفس •• ومن التوقف عن «المغامرات» •• ومن «التحيز» للعقل.. •• ومن التصرف باتزان •• وبحكمة تنبئ عن القدرة.. •• وتكشف عن الثقة بالنفس.. •• وذلك كله لا يخدم هذا الإنسان «المتهور» •• ويحميه من «السقوط» المتكرر فحسب.. •• ولكنه يرشد حياته.. واندفاعاته.. •• ويقوده إلى طريق الخير والنجاح •• ويبعده عن الإضرار المتواصل بالنفس.. •• ويحمي الوطن من الشرور •• ويهديه إلى الصواب.. •• هذه العقلانية الجميلة مطلوبة •• لأنها تنظف داخل الإنسان المتهور •• من الأحقاد.. والكراهات.. •• وتقود خطاه إلى الطريق الصحيح •• وغير الشائك.. •• وتجعله أكثر قبولا.. •• ليس فقط عند الناس.. •• وإنما عند نفسه المضطربة.. أيضا.. •• والبشر الذين يعيشون حياتهم •• في حالة توتر دائم.. •• وهوس لا يتوقف.. •• لا يفكرون.. على الإطلاق.. في •• كيف يصححون أخطاءهم.. •• وكيف يرشدون طموحاتهم.. •• وكيف يعملون على بذر بذور الخير •• ونشر المحبة بينهم وبين الآخرين •• وإنما يفكرون على الدوام •• كيف يقضون على غيرهم.. •• وإذا بهم يقودون خطاهم •• من جديد إلى «الدمار».. •• وإلى «الهلاك» •• وإلى النهاية المأساوية من جديد.. •• وذلك ما لا يتمناه الأنقياء لغيرهم.. •• لكن الفارق يظل كبيرا.. •• بين ما تتمناه أنت لهؤلاء •• وبين ما يفعلونه بحق أنفسهم •• وبكتابة تلك النهاية المأساوية لمستقبلهم..(!) ضمير مستتر: •• يظل الأخيار أخيارا.. حتى وإن أساء لهم «الأشرار». للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]