أكد العضو المنتدب لأكاديمية سفراء القدس الدكتور عبدالله معروف أن الاعتداءات على المسجد الاقصى والقدس اعتداءات سافرة، وقال معقبا: في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس من قبل الصهاينة، فإن الواجب على المسلمين كبير، والعمل كثير، والحديث في هذا الأمر يطول، وأهم نقطة من النقاط الواجب على المسلمين عملها أن يعرفوا حقيقة قضية القدس، وأن يعملوا على جعل القدس حقيقة وواقع في حياتنا، والانتقال مباشرة من رد الفعل إلى الفعل وصناعة الفعل نفسه، وجعل القدس حاضرة في حياتنا اليومية في الصلاة، ومع أطفالنا وفي المناسبات الدينية كرمضان والعيدين، عبر تثبيت القضية في أذهان أبنائنا وتعريفهم بحقيقتها وموقع المسجد الأقصى، لأن نصف الأمة لا يعرفون موقعها. ودعا معروف أبناء الأمة الاستيقاظ من سباتها الطويل بعد الأسر الذي يعانيه الأقصى والقدس الذي استمر لستة عقود على ما يعاينه الأقصى من أسر، مشيرا إلى أن العملية طويلة ومجهدة وصعبة، ومبينا أن المسجد الأقصى المبارك أفرغت الأرض من تحته ونزعت أساساته، وهنا نركز على تنبيه المسلمين إلى الخطر الحقيقي الذي يتهدد الأقصى، نتيجة الاحتلال الصهيوني، تلتها محاولات الهدم وتفريغ المسجد الأقصى وأرضيته وأساساته من التراب، وهناك غرفتان من المسجد قرب قبة الصخرة انتزعتا من المسلمين وحولتا إلى نقطة للشرطة الصهيونية، فضلا عن محاولة صهيونية تدعو إلى تقسيم المسجد الأقصى على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، وبدأت بوادر هذا المشروع في عام 2000م، وأصبح اليوم مشروعا جاهزا للتنفيذ في أي وقت ويمكن أن تنتج عنه سقوط أجزاء من المسجد في أي وقت.