أكدت مديرة إدارة البرامج النسائية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد آل سعود، أن الأمانة تعزز التوعية الوقائية من مشكلة المخدرات من خلال تصميم وتنفيذ منظومة من البحوث العلمية والدراسات والبرامج التدريبية والتثقيفية والندوات والمعارض وورش العمل. وقالت عقب توقيع مذكرة تعاون مع جامعة الأميرة نورة، إن دور الأمانة يستهدف توعية المجتمع ووقايته من المخدرات، وتوقيع مذكرات التعاون لتيسير تنفيذ البرامج الوقائية والتدريبية ودراسة نتائجها وقياس نسبة نجاحها، حاثة القطاعات الحكومية على توحيد الجهود مع بعضها البعض في سبيل حماية المجتمع من آفة المخدرات. وأوضحت الأميرة موضي أن اللجنة ستطلق قريبا برنامج «المدرسة تحمي المجتمع»»، على مستوى مناطق المملكة لجميع المراحل التعليمية، ويستهدف توعية الأسرة والطالب والمعلم بأضرار المخدرات وطرق الوقاية منها. وأضافت «نركز في برامجنا التوعوية على الفئات العمرية منذ المرحلة الابتدائية وحتى البيئة الجامعية وما بعدها»، موضحة أنه في حال اكتشاف حالات إدمان أو تعاط يجري تحويلها إلى جهات علاجية أو نفسية، موجهة شكرها لمديرة الجامعة على حرصها وتعاونها الدائم الذي يعود على مصلحة الطالبة. من جهتها أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل، أن الجامعة تشجع على إطلاق بحوث علمية في مختلف التخصصات لخدمة بيئة الجامعة، وتعتزم إطلاق فعاليات ومناشط علمية وندوات وطنية ومؤتمرات دولية في مجال الوقاية من المخدرات، مع تشجيع الهيئة التدريسية والطالبات على الاهتمام بإجراء الدراسات والبحوث حول قضايا المخدرات، مشيرة إلى أن الجامعة تنظم على مدار العام العديد من الحملات والملتقيات التوعوية والإرشادية في مختلف الجوانب العلمية والاجتماعية وذلك في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع. يشار إلى أن الاتفاقية التي ستستمر ثلاث سنوات تستهدف الإسهام في الحد من مشكلة المخدرات والوقاية منها من خلال تعزيز التوعية الوقائية من خلال تصميم وتنفيذ منظومة من البحوث العلمية والدراسات والبرامج التدريبية والتثقيفية وإقامة الندوات والمعارض وورش العمل.