وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم مذكرة تعاون مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالرياض ومدتها ثلاث سنوات , تتعلق بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وذلك بالمدينة الجامعية بحي النرجس . ومثلت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في هذه الاتفاقية سمو الأميرة موضي بنت عبدالله بن محمد مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة فيما مثلت الجامعة معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل بحضور وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة الديحان . وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من دور الجامعة لتسهم في الحد من مشكلة المخدرات والوقاية منها من خلال التوعية بالبرامج العلمية والدراسات والبحوث والبرامج التدريبية والتثقيفية وإقامة الندوات والمعارض مع رغبة الأمانة في مشاركة الجامعة في تنفيذ الدراسات والاستشارات وتصميم وتنفيذ البرامج للقضاء على آفة المخدرات والظواهر المرتبطة بها . وأوضحت سمو الأميرة موضي بنت عبدالله أن دور الأمانة يستهدف توعية المجتمع في كل القطاعات الحكومية رجالا ونساء ، وتوقيع مذكرات التعاون لعمل برامجها الوقائية والتدريبية ودراسة نتائجها وقياس نسبة نجاحها , حاثة القطاعات الحكومية على توحيد الجهود مع بعضها البعض في سبيل حماية المواطن والمواطنة من آفة المخدرات . وأفادت أن اللجنة ستطلق برنامج ( المدرسة تحمي المجتمع ) قريبا على مستوى مناطق المملكة لجميع المراحل التعليمية ويستهدف توعية الأسرة والطالب والمعلم من خلال المناهج الدراسية للحديث عن أضرار المخدرات وطرق الوقاية منها . وقالت الأميرة موضي إننا نركز في برامجنا التوعوية على الفئات العمرية منذ المرحلة الابتدائية وحتى البيئة الجامعية , موضحة أنه في حال اكتشاف حالات إدمان أو تعاطي يتم تحويلها إلى جهات علاجية أو نفسية, موجهة شكرها لمعالي مديرة الجامعة على حرصها وتعاونها الدائم الذي يعود على مصلحة الطالبة السعودية . من جانبها ذكرت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة أن توجه الجامعة التشجيع على عمل البحوث العلمية في مختلف التخصصات لخدمة بيئة الجامعة , كما تعتزم إقامة فعاليات ومناشط علمية وندوات وطنية ومؤتمرات دولية في مجال الوقاية من المخدرات، و تشجيع الهيئة التدريسية والطالبات على الاهتمام بإجراء الدراسات والبحوث حول قضايا المخدرات مشيرة إلى أن الجامعة تنظم على مدار العام العديد من الحملات والملتقيات التوعوية والإرشادية في مختلف الجوانب العلمية والاجتماعية وذلك في إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع. // انتهى //