كشفت مديرة إدارة البرامج النسائية في الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات صاحبة السمو الأميرة موضي بنت عبد الله آل سعود عن دراسة وزارة التربية والتعليم لتطبيق برنامج توعوي لطلاب المدارس عن المخدرات يُضاف لمناهج الدراسة كدروس أساسية ضمن المنهج لحمايتهم من آفة المخدرات والذي أعده فريق علمي متخصص في مجال الحماية. ويأتي البرنامج في حقائب مدرسية موجه للطلاب وأسرهم والمرشدين الطلابيين والمدرسين. كما يقوم على إضافة دروس أساسية ضمن عدد من المناهج للتوعية من المخدرات كالمواد الاجتماعية والمواد الدينية والكيمياء لإيضاح تركيب هذه المواد ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع وحكم متعاطيها في الشريعة الإسلامية. وأشارت سموها إلى أن اللجنة قامت بالتعاون مع بيوت الخبرة بعدد من الدراسات طبقت على عدة جهات في المملكة وظهرت بنتائج تؤكد على ضرورة إقامة برامج توعوية تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية موضحة أن تجربة التعاطي تبدأ من مراحل متقدمة. جاء ذلك خلال توقيعها لمذكرة التعاون بين اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يوم أمس الاثنين بالمدينة الجامعية في النرجس والتي تأتي انطلاقاً من دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تسهم في الحد من مشكلة المخدرات من خلال البرامج العلمية والدراسية والبحوث، والبرامج التدريبية والتثقيفية، بالإضافة لدور الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مشاركة الجامعة لتنفيذ الدراسات والاستشارات وتصميم وتنفيذ البرامج التوعوية والوقائية والدورات التدريبية لتعزيز سبل الوقاية من المخدرات والظواهر المرتبطة بها، واستكشاف أبعادها والمتغيرات المؤثرة فيها. وأوضحت الأميرة موضي أن مذكرة التفاهم تتضمن تعيين فريق عمل مشترك من كلا الطرفين يقوم بالتواصل والتنسيق والتعامل مع الحالات «إن وجد» وتحويلها للجهات المعنية في ذلك سواء كانت حالات تعاطٍ أو غيرها من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجهها الطالبات. وأشارت سموها إلى أن دور اللجنة توعوي ووقائي وهي تضم 12 وزارة من بينها وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، وقد قامت بعمل شراكات واتفاقيات معها لتوحيد الجهود في الوقاية والتثقيف لحماية أفراد المجتمع.