أكد وكيل وزارة الشؤون الدينية الباكستاني محمد عظم سما أن المشاريع والخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هي محل تقدير جميع المسلمين. وقال «ما تقوم به المملكة في مجال التيسير على الحجاج وتهيئة المناخ والأمن وتسخير كل الإمكانات للحجاج وراحتهم يسجل للمملكة في سجل إنجازاتها وحرصها على توفير كل حديث وجديد من خطط وكوادر ودراسات وبحوث تخدم الحجاج الكرام، وإن المشاريع العملاقة في المدينتين المقدستين والمشاعر التي كان آخرها التوسعة الكبري للحرمين الشريفين يؤكد حرص المملكة حكومةً وشعبا على أداء رسالة خدمة الحرمين الشريفين وزوارها على أكمل وجه وبشكل لا يعرف المستحيل وبجهد لا يتسلل له الكلل». جاء ذلك عقب لقائه والدكتور يوسف بن أحمد حوالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة والوفد المرافق له في مقر المؤسسة بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، أمس. وخلال الاجتماع تم بحث المزيد من التنسيق بين البعثة الباكستانية والمؤسسة في مجال الاستقبال والسكن والتنقلات، وأشار إلى أن هناك تطورا كبيرا في المؤسسة وتمنى الاستمرار لعقد هذه الاجتماعات التي تعود بالفائدة للجميع التي غالبا ما تنتهي هذه الاجتماعات مع المؤسسة إلى تطبيق التوصيات التي نخرج بها وتنعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للحجاج الباكستانيين. ورفع شكره وتقديره والحجاج الباكستانيين لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما لاقوه من حسن استقبال وخدمات متطورة. من جهته، أوضح الدكتور حواله أن اجتماعه مع بعثة الحج الباكستانية التي ترأسها وكيل وزارة الشؤون الدينية الباكستاني يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها المؤسسة مع بعثات الحج للاطمئنان على سير الخدمات التي تقدم للحجاج على أكمل وجه في مختلف المواقع تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله لخدمة ضيوف الرحمن زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.