تركت مجموعة من الحسناوات تأثيرا واضحا في سير مفاوضات كبار أندية أوروبا مع لاعبيها بعد أن لعبن دورا محوريا في تحديد وجهة النجوم أو استقرارهم في فرقهم الحالية، ولم يعد خافيا أن حسابات هؤلاء ارتكزت كثيرا على رؤاهن وتخطيطهن لحياتهن الاسرية التي طمحن إليها أو لمصالحهن الشخصية المتعلقة بمشاريعهن المهنية أو الاستثمارية، وتأثر النادي الملكي ولازال بالمد النسوي أكثر من غيره بعد أن ظل ثلاثة من أهم ركائزه تحت وطأة ضغوطهن لدرجة كادت تعصف بوحدة الفريق وتجانسه، بينما تأثرت أندية برشلونة والارسنال هي الاخرى غير أنها نجحت في تجاوزها إلى حد ما رغم أن إرهاصاتها ماتزال قائمة وتهددهم في أي لحظة، ظلت معضلة تؤرق الاجهزة الفنية والجماهير حيث أصبحت سلطتهن على قرارات أزواجهن لاعبا مؤثرا في مستقبل الاندية الكبرى. في التقرير التالي ترصد «عكاظ» أبرز النساء المؤثرات في الاندية منذ إنطلاقة الموسم الرياضي والاثر الذي تركنه على النجوم بعد خمس جولات في مسابقتي الليغا والبريمرليغ. خيانة سارا برزت السيدة الإعلامية الأبرز في أسبانيا سارا كاربونيرو في المشهد الرياضي خلال اليومين الماضيين بشكل مكثف بعد أن فجرت خلافا حادا وغير مألوف بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وخطيبها كاسياس حين وجه الاول اتهاماً خطيراً لزميله قائد الفريق تمثل في تسريب الأخير لأخبار النادي الملكي وما يدور داخل أسواره إلى الصحافة المدريدية عبر خطيبته التي تعد وجهاً تلفزيونياً مرموقاً في إسبانيا ولها نفوذها، لدرجة جعلته وحسب ما ذكرت صحف مدريدية يصفه ب «الخائن»، ووفقاً لها نشرت عنه إن ما يقوم به كاسياس ومعه خطيبته من ضمن الأسباب التي أدت إلى شعور رونالدو بالحزن وأنه بات غير مرغوب داخل ريال مدريد علاوة على تهكم بعض زملائه في الفريق على تصرفه خلال حفل تتويج أندريس إنييستا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا متفوقاً على أفضل لاعبين في العالم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، وهو الامر الذي عززه عدم احتفال كاسياس بهدف رونالدو المثير في الثواني الأخيرة من مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وبينما لم يصدر أي ردة فعل من إيكر دافعت المذيعة الاسبانية سارة كاربونيرو عنه وقالت فى تصريحات للقناة التي تعمل بها لا صحة لما يقوله رونالدو، كاسياس لا يحدثني نهائياً عن ريال مدريد، فعندما نكون سوياً تكون هناك امور شخصية نتحدث بها، فمن غير المنطقي ان نتحدث عن العمل فى الاوقات الخاصة. نفوذ شاكيرا لعبت المغنية الكولومبية شاكيرا دورا كبيرا في التأثير على المستوى الفني للنجم الكالتالوني جيرار بيكيه حيث واصل تراجعه منذ الموسم الماضي، لدرجة أصبح الأمر معقداً للغاية في وقت سابق في ناديه الكتالوني هددت استمراره في الفريق الموسم الماضي، وهو الأمر الذي اثار العديد من التساؤلات حول إمكانية رحيله قبل أن يستقيل جوارديولا من منصبه ويبقى ضمن المنظومة، وكان بيكيه مرشحا ولازال لحمل شارة كابتن الفريق الكاتالوني بعد كارليس بويول خاصةً مع اقترابه من الأيام الأخيرة له، ويخشى البرشلونيون أن يكون لتأثير النجمة عليه وانتظاره طفلا منها دور في الاخطاء الفادحة التي تسببت في فقدانه اللقب، وكان أسطورة التدريب في البارسا قد حذر من تأثيرها، حين قال بيكيه لاعب متميز للغاية ومهم جداً للفريق الكتالوني لكنه لا يسير على الطريق الصحيح بصفته لاعب كرة قدم وإن عدم مشاركته في الكثير من المباريات يأتي لتقويمه فقط كي يسير على الطريق الصحيح مرة أخرى. تخلي كارولينا خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية لم توقف عارضة الازياء والمصممة كارولينا سيليكو زوجة اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا من تحركاتها من أجل حثه على الرضوخ للشروط التي تبعده عن مدريد، لكن إصراره على نيل حقوقه كاملة وتعنت إدارة النادي الملكي تركت أثرا مزعجا عليه، وأظهرت تصريحاته مدى التأثر من عدم تأقلم زوجته وعائلته مع الاوضاع في أسبانيا، غير أن التمديد دفع بها للتهديد بتركه وحيدا حين غردت عبر تويتر بالقول إنها وأفراد الأسرة يستعدون حاليا للعودة إلى ساو باولو، وترك الإقامة في أوروبا. كما قالت في تصريحات لمجلة «آر جي» البرازيلية نحن نجهز لعودتنا إلى ساو باولو برفقة العائلة كلها، ولو انتقل كاكا إلى ناد آخر في أوروبا فلن نبقى معه، وكان البرازيلي الوسيم قريبا من الرحيل عن ريال مدريد الإسباني والعودة إلى ميلان الإيطالي قبل أن يعترف الأخير باستحالة إتمام الصفقة لعقبات مادية، وفتح تصريح كارولينا الباب أمام إمكانية عودة كاكا «30 عاما» إلى فريقه المحلي ساو باولو الذي تركه عام 2003 وقال في مناسبات سابقة إنه يرغب في العودة إلى صفوفه يوما ما. تهديدات بشرى نجحت المغربية بشرى البالي زوجة لاعب الفريق السابق روبن فان بيرسي في مساعيها للحد من بقائه ضمن صفوف آرسنال الإنكليزي والانتقال إلى الشياطين الحمر دون أي ناد آخر، حيث أثرت على قراره كثيرا بإعتراف منه إلى جانب رغبته في الانضمام لصفوف أعرق أندية إنجلترا، الامر الذي جعلها تحت وطأة التهديدات حيث شنّت جماهير المدفعجية هجوماً حاداً عليها لدورها في صفقة أثارت جدلاً واسعاً وأغضبت مشجعي «الارسنال» الذين لم يتوقعوا رحيل نجم الفريق الأول لغريمهم الأزلي. وشهد حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سيلاً من التعليقات المسيئة لها ولزوجها في أعقاب انتقال فان بيرسي لمانشستر يونايتد، وقد وصل الأمر لدى بعض المشجعين لإطلاق تهديدات بالقتل لعائلة اللاعب، وفقاً لما ذكرت تقارير صحافية هولندية. وكال العديد من المشجعين كمّاً من الشتائم والعبارات المسيئة لزوجة بيرسي لدورها البارز في قراره الرحيل عن آرسنال بعد 8 سنوات تحوّل فيها إلى معشوق الجماهير، فيما وصف آخرون قرار اللاعب بالانتقال إلى مانشستر بأكبر خيانة في تاريخ النادي. وكانت وسائل إعلام أوروبية ذكرت خلال الفترة الماضية أن الدور الأبرز في قرار فان بيرسي الرحيل عن آرسنال يعود لزوجته المغربية التي ارتبطت به قبل نحو 6 سنوات، وبحسب موقع «فوتبوليتا» الهولندي، فإن بشرى البالي هي الشخصية الأكثر أهمية فيما يتعلق بالقرارات الحاسمة للاعب. فشل سوليداد فشلت خطط سوليداد فالدينو خطيبة النجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين في إقناعه الرحيل عن الميرنجي، إذ كشفت تقارير صحفية مازالت تحاول إقناعه في الانتقال إلى إيطاليا نظراً لعشقها الشديد لهذا البلد، مستغلة بنفس الوقت ضبابية العلاقة بين اللاعب وإدارة ناديه الإسباني. حيث تلقى عرضا من إنتر ميلان الإيطالي في زقت سابق وقد يتكرر الشتاء المقبل، وعاني هيغواين عدم لعبه في مركزه الأساسي في منتخب التانغو في حال لم يحظى بكامل الفرصة مع المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ما فتئ يضعه على دكة البدلاء والاعتماد على زميليه كريم بنزيمة من فترة لأخرى.