أقر مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، سياسات وإجراءات اعتماد المشاريع والبرامج البحثية للمركز. وقدم المشرف على مشروع وقف المركز المهندس عبدالعزيز العنبر، في اجتماع المجلس أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس المجلس التنفيذي، تقريرا مفصلا عن آخر تطورات المشروع والمزمع إنشاؤه على أرض بمساحة تقدر ب 7233 م2 في حي السفارات وبتكلفة تبلغ حوالى 60 مليون ريال، والاستفادة من عوائده الاستثمارية لصالح المركز. كما جرى الاستماع إلى آخر النقاط المستجدة في البرنامج الوطني للصحة وضغوط الحياة في المملكة والذي يعد أحد البرامج الحيوية التي ينفذها المركز بالتعاون مع وزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي وجامعة الملك سعود وبالتعاون مع جهات عالمية، أهمها منظمة الصحة العالمية، جامعة هارفرد وجامعة ميشغان. وتم استعراض آخر التحضيرات للقاء الثامن لمؤسسي المركز وكذلك احتفالية مناسبة مرور 20 عاما على إنشاء المركز وتزامنا مع هذه الاحتفالية سيتم عقد اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وأكد المجتمعون على أن هذه الاحتفاليه تأتي تتويجا لسنوات طويلة من العطاء المتميز للمؤسسين والمانحين الذين التزموا منذ البداية بالرسالة الخيرية والعلمية لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وآمنوا بشعار المركز، علم ينفع الناس، واليد الخيرة والمعطاءة بسخاء لتنفيذ المشاريع الوطنية والأبحاث العلمية للمركز، وبعطائهم المتواصل تحققت مشاريع وبرامج المركز على أرض الواقع وبدأ الكثير من أبناء المملكة يقطفون ثمارها على سبيل الذكر لا الحصر برنامج الوصول الشامل، برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، برنامج تقييم مراكز الرعاية النهارية، إلى جانب إشراف المركز على أبحاث طبية دقيقة تبحث في الأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي وغيرها من الأبحاث المتقدمة والتي تسعى للتقليل من الإعاقة في المملكة من خلال التدخل المبكر لمنع حدوثها. حضر الاجتماع عدد من أعضاء المجلس، وهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد الفيصل، الدكتور محمد السويل، الدكتور سلطان السديري المدير العام التنفيذي والدكتور سعد المشوح الأمين العام.