عجزت إحدى الأسر في العاصمة المقدسة عن إخراج طفلها من المستشفى الخاص الذي يرقد فيه منذ ولادته قبل أربعة أشهر وأسبوع، لاسيما انه لا يمكن فصل جهاز التنفس الصناعي والمحاليل التي تغذي جسده الضعيف. ويقف والد الطفل حائرا أمام تكاليف علاج ابنه في المستشفى، خصوصا أنها بلغت حتى الآن 431795 ريالا، مؤكدا أنه لا يستطيع سداد تكاليف علاج ابنه للمستشفى، إضافة أن الطفل قد يموت بين يديه لأنه لايمكن فصل الأجهزة عنه. وأفاد أن الجمعيات والمراكز الخيرية قدمت له مالا لا يكفي لتغطية ربع مديونية المستشفى، متمنيا إيجاد العلاج لابنه ومساعدته على قضاء الأموال التي يطالبه بها المستشفى. إلى ذلك، أوضح مصدر في إدارة المستشفى أن الطفل ولد وهو مصاب بتلف رئوي مزمن، ويعيش على التنفس الصناعي ولا يمكن فصله عن الجهاز نهائيا، مشيرا إلى أنه جرى منحه مضادات حيوية بالوريد وموسعات للشعب الهوائية، وادوية اخرى تساعد على نمو رئته ومنحه العيديد من المحاليل ونقل الدم، كما يعاني من تشنجات مستمرة ولم يستجيب للعلاج منذ ولاته إلى اليوم. في حين، تطالبت ادراة المستشفى من والد الطفل الإسراع في تسديد تكاليف علاجه التي بلغت 431795 ريالا. خلال 126 يوما منذ ولادته إلى الآن، وبقاؤه في المستشفى يزيد المديونية على والده، إذ يبلغ متوسط علاجه اليومي 4000 ريال.