أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن علاقات بلادها مع واشنطن لن تتأثر بما حصل أمس الأول أثناء اقتحام مقر السفارة الأمريكية في تونس. وأعربت في بيان وزعته أمس عن «استنكارها وعميق استيائها» إزاء أعمال الشغب والعنف في محيط السفارة الأمريكية في تونس، ووصفتها بأنها أعمال «هوجاء». وتعرضت السفارة الأمريكية في تونس العاصمة أمس الأول إلى اقتحام نفذه العشرات من المحتجين المنددين بالفيلم المسيء للرسول. حيث تم حرق العديد من السيارات. إلى جانب إضرام النار في مقر المدرسة الأمريكية المحاذي للسفارة. وشددت وزارة الخارجية التونسية في بيانها على أن «السلطات الأمنية ستظل حريصة على تأمين كافة مقرات السفارات والبعثات الأجنبية في تونس، ولن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على أمنها وسلامة موظفيها بحكم التزامها التام بتعهداتها وفقا لمقتضيات القانون الدولي، والأعراف المعمول بها في هذا المجال». واعتبرت في هذا السياق أن مثل هذه «التصرفات اللامسؤولة لا تمت بصلة لشعب تونس المتجذر في هويته العربية الإسلامية».